وتمتاز الدراسة بأنها تتبعت لفترة طويلة البيانات الصحية لعدد غير قليل بلغ 9641 شخص متوسط أعمارهم 62 عاماً، ووفر ذلك صورة واضحة عن آثار النظام الغذائي على كل من الوزن وعلامات وأمراض الشيخوخة.
وتبين أن تغيير النظام الغذائي بعد سن الـ 45 لتأخير مظاهر الشيخوخة وخفض الوزن له آثار إيجابية كبيرة، وأن التغيير لا يتطلب التحول إلى النظام النباتي بالكامل، وإنما زيادة الأطعمة النباتية بدرجة كبيرة، وتناول القليل من اللحوم والأسماك.
وبحسب توصيات الدراسة التي عُرضت مؤخراً في مؤتمر السمنة الأوروبية الذي انعقد في فيينا يمكنك إجراء التعديل الغذائي على النحو التالي: تقليل 50 غراماً من اللحوم وتعويضها بـ 200 غرام من الخضروات والبقول والمكسرات