الرئيسية أخبار وطنية التجمعيون بفاس، يطالبون قيادة الحزب بالتدخل لإنقاذ صورة الأحرار بالعاصمة العلمية التي اهتزت مع التهامي الوزاني.

التجمعيون بفاس، يطالبون قيادة الحزب بالتدخل لإنقاذ صورة الأحرار بالعاصمة العلمية التي اهتزت مع التهامي الوزاني.

thami ouazani.jpg
كتبه كتب في 17 أبريل، 2024 - 12:02 صباحًا

صوت العدالة-فاس

في سياق الانتخابات الجزئية التي تعرفها فاس الجنوبية،ظهرت للسطح مظاهر جديدة للفشل وسوء التدبير الحزبي ،للمنسق الإقليمي لحزب الحمامة، التهامي الوزاني، الذي عجز عن جمع شمل تجمعي فاس، بل كان سببا في تمرد الكثير من المناضلات والمناضلين،الذين يرون فيه سببا في تراجع الحزب،حيث باتت مصداقيته على المحك،ومهدد بالسقوط.

فمنذ تولي الرجل مسؤولية منسق اقليمي بفاس الشمالية، عجز التهامي عن تحقيق الوحدة الداخلية في الحزب، بل تسبب في تفكك داخل الهيئات الموازية وانقساما خطيرا ،بشكل انعكس سلبا على مردودها النضالي، عكس زميله يونس الرفيق الذي شغل مهام نقابية مكنته من تقنيات امتصاص الغضب و توحيد الصفوف والخروج من الأزمات بأقل الأضرار.

عجز التهامي الوزاني عن تدبير شؤون الحزب بفاس الشمالية، أغضب رئيس الحزب ،عزيز أخنوش ،الذي توصل بأخبار تفيد بوجود اختلالات وتصدُّعات غير مسبوقة بالحاضرة الإدريسية ،خاصة ما وقع من تجاوزات مع قِفَفَ رمضان وتوزيعها الغير العادل، وصفقات أخرى، ما أثار الكثير من الشكوك والشُّبهات .

هذا الفشل في تدبير شؤون الحزب في فاس، لجأ التهامي الوزاني ، الى اقتراح ترشيح خالد العجلي كمرشح جديد للانتخابات الجزئية لقطع الطريق على صديق كان في غنى عن هذه الصراعات سيما انه ينحذر من عائلة سياسية عريقة و محافظة، ما جعل الكثير من المناضلين يعتبرون خطوة المنسق حيلة للهروب من المسؤولية ومحاولة منه لثني شباب الحزب عن مطالبتهم له بالاستقالة والرحيل.

وطالب مجموعة من شباب الحزب ومناضليه ، على ضوء المعطيات المتوفرة، قيادة الحزب ورئيسه بالتدخل العاجل لإنقاذ صورة وسمعة الحزب بالعاصمة الروحية للمملكة والتي يراهن عليها الأحرار حاضرا ومستقبلا، كما أن هناك مجموعة من الشخصيات المحسوبة على الحزب بفاس لم تُخفي استياءها من الوضع الكارثي الذي تسبب فيه التهامي الوزاني خلال الشهور الأخيرة، وهو ما قد يعجل برحيل هذا الأخير، رغم ما يدعيه من قربه من أخنوش ونفوذه ونسبه.

مشاركة