صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد مشاركون في لقاء طنجة التشاوري لشبكة الأحزاب الديمقراطية في شمال إفريقيا، المنظم يوم السبت 23 فبراير 2019، على ضرورة بناء وحدة الشعوب في المنطقة، باستمعال الروابط المشتركة، كاللغة والتوجهات الإيديولوجية، حتى لا تتلاشى فكرة اتحاد الشمال الإفريقي على مستوى المجالس الاجتماعية الاقتصادية، الثقافية والسياسية.
لاسيما واللقاء أقيم بطنجة، وما تختزنه من دلالات تاريخية، ومعاني إنسانية وتحررية. منذ أن كانت دولية، إلى المطالبة بالاستقلال. ثم الدعم لثوار وأحرار الجزائر. مما جعل العديد من ممثلي الأحزاب الديمقراطية تشارك في اللقاء بعاصمة البوغاز، نذكر منهم، التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية بالجزائر، حركة المستقبل الليبية، التجمع من أجل مرويطانيا، حزب المؤتمر المصري، حركة مشروع تونس، فضلا الأحزاب المغربية، الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاستقلال، جبهة القوى الديمقراطية.
وفي تصريحه لنا، أوضح الأمين بنجيد المفتش الاقليمي لحزب الاستقلال بطنجة، بكون لقاء شبكة الأحزاب الديمقراطية لشمال افريقيا، متميزا، ويدل عل الاعتراف بالدور المقام بعاصمة البوغاز، يوم 17 أكتوبر من عام 1958، الذي كان حزب الاستقلال حاضرا فيه بقوة، إلى جانب إطارات أخر من الجزائر وتونس. لاسيما بعد الخروج بنتائج جد مهمة، تجلت أساسا في الدفاع من اجل تحرير الجزائر. وهذا ما جعل حزب الجبهة بالجارة الشرقية للملكة، يعترف بدور المغفور له الملك محمد الخامس.
وأفاد الأمين بنجيد بتنبي حزب الاستقلال للذكرى دوما، مع دعم جل مبادرات الاتحاد المغاربي وشمال افريقيا. يلزم فقط متابعة مضامين البيانات الصادرة عن مثل هاته اللقاءات، لبلورتها على ارض الواقع. من اجل الوصول للأهداف والمرامي.
