الرئيسية أحداث المجتمع البيضاء… CEDA-AS تألق قاري وعالمي برئاسة مغربية لجميع دول القارة الإفريقية

البيضاء… CEDA-AS تألق قاري وعالمي برئاسة مغربية لجميع دول القارة الإفريقية

received 536568953513577.jpeg
كتبه كتب في 7 يناير، 2019 - 11:17 صباحًا

 

خاص

يحظى المغرب منذ أبريل 2002، برئاسة الفرع الإفريقي للجمعية المركزية للجرف، المعروف اختصارا ب CEDA-AS، ويشكل من مهنيين في القطاعات البحرية والمينائية بالقارة الإفريقية.

ففي أكتوبر المنصرم، شهدت العاصمة الإفريقية، تنظيم ملتقى الأيام الإفريقية – الدولية للجرف، في نسخته الرابعة تحت شعار “الجرف والبيئة رافعة للتنمية بإفريقيا”، شارك فيه خبراء وأكاديميين ومهنيين، من القارة الإفريقية والأوروبية، تدارس فيه المشاركون المشاريع المستقبلية، ودور الجرف في دعم المشاريع البحرية، في ظل احترام البيئة، وتبادل الأفكار والتجارب والمعلومات المتعلقة بالمشاريع البحرية الإفريقية الجارية. وأن الغرض الأساسي من أيام الجرف الدولية -الإفريقية هو تسليط الضوء على أهمية الجرف، وفتح مجال للنقاش، ثم خلق قاعدة للبيانات حتى يتمكنوا من وضع المصطلحات في مكانها، ومعرفة من أين أتى الجرف والحاجة إليه.

كما شهدت الدار البيضاء في ابريل 2015، احتضان أشغال الملتقى الدولي السابع للجمعية المركزية للجرف\الحفر (فرع إفريقيا) CEDA-AS بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والمياه، تحت شعار “الجرف، البيئة والتطور المسؤول”.

وعرف الملتقى كلمة للدكتور مصطفى عزيز، الرئيس المدير العام لمجموعة “ساترام مارين”، تلاها بالنيابة عنه ميلود أبو ديب، المدير التنفيذي للمجموعة أكد خلالها أن “القارة الإفريقية ما زالت في بداية الطريق فيما يتعلق بهذا المجال الحيوي لكنها في نفس الوقت تحتوي في سواحلها وأنهارها على فرص وتحدياث كبيرة في مجال البيئة التحتية من موانئ وسدود وكذا حماية سواحله”.

وأشارت كلمة الدكتور مصطفى عزيز، إلى “أن المغرب كبلد إفريقي كان سباقا كعادته في هذا المجال في جميع مستوياته العلمية والأكاديمية”، مؤكدا على ضرورة أن “تساعد مثل هاته الندوات واللقاءات في زيادة ترسيخ المعرفة والتوسع”.

وفي دجنبر 2006، وفي إطار فعاليات “أيام الجرف” المنظم بمدينة طنجة حظيت سمو الأميرة لالة حسناء بتكريم من طرف رئيس المجلس المديري لشركة درابور، ورئيس الفرع الإفريقي لجمعية “CEDA-AS” سلم لسموها ميدالية تكريما للدور المهم الذي تقوم به سموها فيما يخص السواحل والبيئة.

ويعتبر الفرع الإفريقي للجمعية المركزية للجرف الكائن مقرها بالدار البيضاء، مرجعا علميا، يهم جرف الرمال بالموانئ ومصبات الأودية والسدود.

مشاركة