الرئيسية سياسة البيان الختامي للقمة العربية بالجزائر،وسؤال القرار العربي الى أين؟

البيان الختامي للقمة العربية بالجزائر،وسؤال القرار العربي الى أين؟

e8c6418ceb83a19b50aac4114ad88c67.jpg
كتبه كتب في 2 نوفمبر، 2022 - 5:17 مساءً

صوت العدالة-عبد السلام اسريفي

انتهت عشية اليوم الأربعاء 2 نونبر الجاري اشغال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، بما لها وما عليها، ويبقى السؤال ماذا بعد كل هذه الاجتماعات واللقاءات والكلمات والوعود؟هل سيتحرك العرب لامتلاك قرارهم ،وتبني مخرجات هذه القمة،أم ستعود حليمة لعادتها القديمة،وتشتبك المصالح وتتناقض المواقف،وتكثر الصراعات والتدخل في سيادة الدول….؟.

و على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها.على كل،قد لا نستبق الأحداث،ونتبنى هذه القرارات،في انتظار القمة المقبلة بالسعودية.

أكّد البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في الجزائر على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها.

وشدد إعلان الجزائر على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها.

وجاء البيان الختامي للدورة على الشكل التالي:

  • القمة العربية تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني.
  • التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكل عناصرها وأولوياتها.
  • التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها.
  • التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
  • العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده.
  • رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية.
  • الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي، ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية.
  • التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
  • دعم المساعي إلى حلّ سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، والتشديد على ضرورة تجديد الهدنة.
  • قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
  • الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق، بما في ذلك تشكيل الحكومة.
  • تجديد التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنه، ودعم خطواته لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية.
  • التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط.

في النهاية،قد تكثر القراءات،وتتعدد المواقف،كما قد تتعارض المصالح بين دول المغرب العربي،وهم الذين صادقوا على للبيان الختامي للقمة 31، وهذا أمر طبيعي،صار مألوفا في الوطن العربي،بمجرد ما يسدل الستار، وتتفرق الوفود،تنتعش الأطماع من جديد، في ضرب خارق لبنود الدورة، حيث تكثر التدخلات في سيادة الدول، والاستعانة بالقوات الاجنبية وإقحامها في صراع المفروض يحل عربيا،دعم الملشيات والحركات الانفصالية،تمويل المرتزقة،تجويع الدول الضعيفة للسيطرة على قرارها السياسي، التغني كالعادة بالقضية الفلسطينية عند كل مناسبة للعب دور الزعامة، اختلاق الفتن بدول الجوار، التآمر على الدول الجوار لتقسيمها والنيل من اقتصادها،عسكرة الحدود وجلب قوات أجنبية لتدريب الملشيات والانفصاليين،بل وتمويلهم…،هذا كله،يوحي،بأن العرب ليسوا في حاجة للقمة العربية ولا الى اجتماعات ومجاملات،العرب في حاجة الى امتلاك القرار السياسي،وبالتالي الاستقلال في الاختيار.

مشاركة