مذكرة مبهمة او اريد منها ذلك. تسائلنا جميعا من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وجمعيات آباء وامهات واولياء التلاميذ أطر تعليمية وادارية وكل الفاعلين التربويين.
التعليم الحضوري يخص المؤسسات الخصوصية والخاصة والقادرة على تنفيذ البروتوكول الصحي .
والتعليم عن بعد للمؤسسات العمومية والمكتضة التي لا تتوفر على الأقسام والأطر.
هذا هو القصد. بمعنى التعلم بالمقابل المادي وتحمل الأسر كل المصاريف الزائدة.
التعليم العمومي لا يمكن اعتماد الصيغة الحضورية بالنظام القديم، اكتظاظ قلة القاعات والأطر. وضعف الامكانيات.
وعليه لا يمكن للمؤسسة تحمل اي طريقة من الطرق التي تعتمد على ماهو مادي اوبشري. وعليه يترك أبناء العامة وعموم الشعب لمصير يجب إيجاد صيغه الأسر. اي على جمعيات الاباء في كل مؤسسة تعليمية تقديم تمويل وتوفير كل الامكانيات والامكانات لتعليم ابناءها من خلال البحث عن التمويل لتوفير كل ما يمكن من تأهيل المؤسسة.
وهذا جواب لسؤال هل الدولة تسعى لخصخصة المدرسة العمومية.
المهم هو نقاش مفتوح يساءلنا جميعا عن ماذا نريد؟
وكيف يمكن للمدرسة العمومية ان تلعب الدور المنوط بها من تعليم مجاني لكل أبناء الشعب؟
وهل ان الأوان لان ترفع الدولة يدها عن التعليم العمومي؟
ام ان الأسر المغربية قاطبة عليها ان تؤدي واجبا شهريا للمؤسسات التعليمية من أجل التأهيل والتوسع وبناء كل المرافق التي تنقصها من قاعات ومستلزماتها.
ربيع إزكي
الاستاذ ربيع ازكي يكتب هل حان الوقت لرفع اليد عن المدرسة العمومية
كتبه Aziz Benhrimida كتب في 23 أغسطس، 2020 - 12:23 صباحًا
مقالات ذات صلة
16 يناير، 2025
محمد عبد النبوي: رمز العدالة والإنسانية في قيادة السلطة القضائية
بقلم عزيز بنحريميدة محمد عبد النبوي، اسم يجسد المعاني السامية للقضاء المغربي والنزاهة المهنية، ارتبط بعهدٍ جديد من العدل والمسؤولية [...]
13 يناير، 2025
حين يضيق الأفق في مرآةٍ واسعة.
بقلم…معاذ فاروق هناك، في صمت اللحظات الثقيلة، حيث يتصارع الضوء مع امتداد الظل، تبدو الحياة كأنها ساحة لصراع أزلي لا [...]
13 يناير، 2025
فرنسا والجزائر، قضية المؤثرين،القشة التي قسمت ظهر البعير.
بقلم..عبد السلام اسريفي/ رئيس التحرير فبعدما كان يتعلق بـ”خلاف سياسي” حول موقف باريس المستجد من قضية الصحراء المغربية ومقترح الحكم [...]
12 يناير، 2025
قد نختلف.. لكن لماذا ؟؟
بقلم…محمد الموستني قد يعجز الافراد عن اداره الاختلاف في مجتمعات ينتمون اليها وتفتقد التعدديه التي تعتبر رافدا من روافد الديمقراطيه، [...]