صوت العدالة – حكيم رضى
أسدل الستار اليوم السبت 23 فبرير 2019 على فعاليات النسخة الأولى من الأيام الثراتية الثقافية المحلية التي جرى تنظيمها انطلاقا من 21 فبرير 2019 بفضاء الإعدادية الثانوبة عمر بن جلون إقليم الصويرة واقيمت هذه الدورة تحت شعار”تراثنا… ذاكرتنا المجيدة” وهو الشعار الذي يحمل بين ثناياه دلالات عميقة كما جاء في كلمة السيد مدير المؤسسة الذي إعتبر هذه المحطة الثقافية بمثابة فرصة مواتية وسانحة لكافة التلاميذ لتفجير طاقاتهم الإبداعية في مجالات متعددة ومتنوعة تصب كلها في خانة النهوض وتطوير المنظومة التربوية واسترجاع الهبة والوقار للمدرسة العمومية ذلك الفضاء الذي كان ولايزال وسيبقى أيضاً ذلك الخزان الذي لاينبض من المواهب والطاقات الإبداعية التي تحتاج فقط للدعم والتشجيع لتفريغ ماتختزله في مكنونها من قيمة مضافة تدفع مما لاشك فيه المدرسة العمومية إلى الإرتقاء والتقدم والإزدهار.
وعن الإستعدادات لهذه التظاهرة قبل أوضح لنا بهذا الخصوص أحد الاطر التربوية عضو ضمن اللجنة المنظمة أن التحضيرات والإستعدادات لهذا الأيام تطلبت مجهودا إضافيا ووقتا طويلا من أجل الآعداد لهذا الحدث خاصة لأن هذه المرة الأولى التي تقام فيها أيام ثراثية محلية بالمؤسسة لكون المعرض عرضت فيه جميع المنتوجات المحلية مئة بالمائة بمساهمة تلاميذ وتلميذات المؤسسة وفي نفس السياق فقد عاشت مؤسسة عمر بن جلون الإعدادية وعلى مدى هده الأيام على إيقاع برنامج مكثف وهادف وغني بالفقرات التي همت مجالات متعددة ومتنوعة من ثقافة وفن وشعر وعروض نظرية وغيرها من الفقرات.
وقد زار المعرض المنظم عدة شخصيات وفاعلين جمعوين وتربوين ينتمون إلى المنطقة على سبيل المثال رئيس الجماعة وكدا نقيب الزوايا الرجراجية بالمغرب.
أما في مايخص اليوم الأخير فجل الفقرات الفنية التربوية كانت حاضرة بقوة وجسدها التلاميذ من خلال العروض الفنية والتربوية التي تفاعل معها بشكل عفوي وتلقائي كل من تتبع جميع أطوارها التي عرفت استحسانا كبيرا من طرف الجميع.
وقد حضر اليوم الأخير السيد مدير المؤسسة وجميع الأطر التربوية والإدارية العاملة بها وبعض المهتمين التربوين وممثلين عن بعض جمعيات المجتمع المدني إضافة إلى بعض المنابر الإعلامية ومن له علاقة بالموضوع.
وللإشارة فقد ثم تقديم عدة كلمات تنويه وشكر حول المجهودات المبدولة لإنجاح هده الأيام على أمل تنظيم أيام أخرى السنة القادمة إنشاء بحلة جديد وتصور جديد وطموح أكبر.
