صوت العدالة- محمد الموستني
تعتبر حرية الصحافة والتعبير من اسس دولة الحق والقانون لان حرية الصحافة أحد أعمدتها التي بدونها لايمكن بناء بلد ديمقراطي في إطار استراتيجية واضحة المعالم تحترم حقوق الانسان الكونية والتي من بينها حرية الرأي و التعبير.
الا ان ما اصبحنا نلاحظ في الآونة الأخيرة وفي هذا السياق هو عكس ذلك عندما يتعرض بعض الصحفيين والمراسلين الصحفيين الى مضايقات من طرف بعض المسؤولين الذين لازالوا يحنون الى الماضي الذي تم القطع معه عبر مراحل كلفت الدولة الكثير.
وذلك بطريقة تتنافى ومفهوم المغرب الجديد الذي امر به صاحب الجلالة نصره الله في خطاباته السامية بما في ذلك حقوق الإنسان المتعارف عليها.
ان هذا التصرف اصبح يتنافى وضمان سلامة الصحفيين و حق العامة في التماس وتلقي المعلومة بشأن هذه التعبئة الاجتماعية وما للصحافة من دور رقابي في المجتمعات الديمقراطيةفي حركة الفكر والتعبير نظرا للدور الاساسي الذي يلعبه هذا الحق في تعزيز النظام الديمقراطي وان حماية الحق في حرية الرأي و التعبير على الدور الحاسم للصحافة الحرة ومحاربة كل الانتهاكات التي تمس الحق في حرية الرأي والتعبير او بحالات التمييز او التهديد بالعنف او استعماله او المضايقة او الاطهاد او الترهيب التي تمارس ضد الاشخاص الذين يسعون إلى ممارسته او تعزيز ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير بما في ذلك كاولوية قصوى ، تلك التي تمارس ضد الصحفيين أو غيرهم من المهنيين في ميدان الاعلام.
انه يجب على المسؤولين الانتباه الى هذه الحالات الشادة والحق فى حماية الصحفيين ودعم حريتهم بتغطية الاحتجاجات والنقذ و الايتم الاعتداء عليهم خارج القانون لان ذلك يهدف إلى اسكات المجتمع المدني باسره وهذا مصدر قلق عميق .
ان ما يتعرض له الصحافيون والمراسلون الصحفيون من طرف الذين من المفروض فيهم ان يحمونهم نتمنى ان تكون حالة معزولة يجب ان لا تتكرر ان كنا فعلا نسعى الى بناء مغرب ديمقراطي في مستوى تطلعات المغاربة ملكا وشعبا.

