انطلقت الخميس 25 أكتوبر الجاري، بالدارالبيضاء، فعاليات الدورة الرابعة للأيام الإفريقية للجرف، والتي ستمتد ليومين، تحت شعار “الجرف والبيئة رافعة للتنمية بإفريقيا. بمشاركة عدد من الباحثين والمهنيين والأكاديميين من أوساط صناعية وجامعية، وممثلين حكوميين من أوربا وأفريقيا.
ترأس الجلسة العامة الافتتاحية كل من ميلود أبو ديب رئيس الفرع الافريقي للجمعية المركزية للجرف، ولحسن ايت ابراهيم مدير مديرية الموانئ واستغلال الملك العمومي البحري، والذي أكد بأن خلال هذا اللقاء سيتم تدارس الاشكالات المتعلقة بجرف الرمال، وعلاقته بالتنمية المستدامة للبلدان الافريقية.
وأضاف انه خلال هذين اليومين سيتم تدارس امكانية استخراج مواد الرمال انطلاقا من عملية الجرف وكذلك امكانية تثمينها خصوصا فيما يتعلق بميدان البناء والأشغال العمومية، ثم كذلك التجهيزات الأساسية.
وكشف ميلود ابو ديب عن أهمية الرمال، كمادة أساسية لتطوير البنية التحتية، ومدى الحاجة المستمرة إليها، معتبرا ذلك الدافع وراء التفكير في جرف الرمال من البحار، كما جاء في الاستراتيجية الوطنية الرامية الى الاعتماد على رمال الجرف ورمال التفتيت.
وقال حسن عياد رئيس اللجنة العلمية للفرع الإفريقي للجمعية المركزية للجرف، إن اللقاء هو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مجال الجرف مؤكدا أن نشاط الجرف وتثمين المواد المجروفة هو حل بديل لمشكل نقص الرمال بالمغرب، مشيرا إلى أن للجرف دور كبير في التنمية والمحافظة على البيئة.
