هاجر زهير / صوت العدالة
نفى الأمير هاري كل الاتهامات، المتعلقة بسوء استخدامه للأموال الخيرية، وتضارب المصالح فيما يتعلق بمشروعين من مشاريعه، وهما ( Sussex Royal, و Travalyst )، وبخصوص مبلغ وصل لأكثر من 300 ألف دولار، والتي وجهتها إليه شركة تدعى Campaign group republic.
وحيث أن هذه الشركة تقدمت بشكوى رسمية، فيما يتعلق بهذه الاتهامات، التي رد عليها هاري في بيان رسمي عبر متحدثه القانوني، معتبرا إياها إداعاءات كاذبة، وتشهير لشخصه وللمنظمات والأشخاص المشاركين في هاته الأعمال، وحيث وصف كل هذه الاتهامات بالعدوانية.
وورد في البيان، الصادر عن المتحدث القانوني لهاري مايلي: “الأمير هاري كان دائما ولا يزال ملتزما بعمله الخيري، هذا هو تركيز حياته ، وتفانيه في العمل الخيري هو أساس المبادئ التي يعيش عليها ، وهذا الشيء واضح من خلال تأثيره ونجاحه عبر مشاريعه الخيرية العديدة في جميع أنحاء المملكة المتحدة وخارجها”.
وقال المتحدث القانوني أنه من غير اللائق اليوم، سماع إدعاءات كاذبة عن دوق ” ساسكس” وعمله الخيري، معتبرا إياه تشهير وإهانة لجميع المنظمات والأشخاص الذين شاركوا معهم في ذلك.
وأوضح البيان بأن “Travalyst” هي منظمة غير ربحية لا يتلقى هاري منها مكاسب تجارية أو مالية، وأنه لم تكن لديه أي مصلحة مالية شخصية في عمله الخيري، وحيث كان اهتمامه وتركيزه واضح في دعمه للآخرين.
هذا وقد أكد المتحدث القانوني، أن “جميع الأنشطة الخيرية التي يقوم بها هاري تتسم بالشفافية التامة كما أنها متوافقة مع إرشادات مفوضية المؤسسات الخيرية”، مستشهدا في ذلك بتصريحات من هيئة الأعمال الخيرية والمؤسسة الملكية.
وأضاف ذات البيان، بأنه ستُتَخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذه الإدعاءات الواهية، معززا ذلك بقوله “لو اتبعت الإجراءات المناسبة لهذه الادعاءات الكاذبة ، ستثبت بوضوح أن أي شيء يتعلق بالأمير هاري و شركته الغرض منه من المساعي الخيرية فقط.