الرئيسية سياسة الأمانة العامةلحزب الزيتونة المنبثقة عن مؤتمر الجديدة تلتئم بالرباط لمناقشة القضايا الراهنة المرتبطة بمستقبل الحزب .

الأمانة العامةلحزب الزيتونة المنبثقة عن مؤتمر الجديدة تلتئم بالرباط لمناقشة القضايا الراهنة المرتبطة بمستقبل الحزب .

IMG 20230830 WA0010.jpg
كتبه كتب في 30 أغسطس، 2023 - 3:40 مساءً

صوت العدالة-سياسة

أصدرت الأمانة العامة الجديدة لحزب جبهة القوى الديمقراطية بلاغا تتوفر الجريدة على نسخة منه، عقب اجتماع لأعضاء الأمانة العامة الذي انعقد يومه الأحد 27 غشت 2023 بالرباط، برئاسة الأمين العام “المصطفى لمفرك” لأول مرة بعد الدورة الأولى للمجلس الوطني، والذي خُصص لمناقشة عدد من القضايا الراهنة المرتبطة بمستقبل الحزب وآفاق الاشتغال، والترحيب بانضمام قياديين سابقين من رفاق المرحوم التهامي الخياري إلى قيادة الحزب.
وقد أشاد الأمين العام لحزب الجبهة القوى الديمقراطية “المصطفى لمفرك” حسب البلاغ ذاته، بروح التفاؤل والطموح لدى مناضلي الحزب، من أجل مستقبل أكثر إشعاعا للحزب، وشدد على ضرورة محاسبة القيادة السابقة فيما يخص ماليتي الحزب وجريدة المنعطف، مؤكدا أن القيادة الشرعية للحزب هي القيادة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بتاريخ 16 يونيو 2019 بالجديدة ودعوة كافة منتخبات ومنتخبي الحزب إلى التعامل مع القيادة الشرعية للحزب برئاسة الأمين العام المصطفى لمفرك.
وأضاف ذات المصدر، أن الأمين العام أعلن عزمه مباشرة مجموعة من الإجراءات التدبيرية في الأيام المقبلة وعلى رأسها قضية المقر المركزي، مشيدا بدور القضاء على نزاهته والإدارة على حيادها الإيجابي، معلنا عزمه العمل على متابعة القضايا الرائجة بمختلف المحاكم المتعلقة سواء التي تروج ضد حزب جبهة القوى الديموقراطية أو باسمه، بصفته الممثل القانوني للحزب.
كما نوه الأمين العام بأهمية العلاقة بين الحزب والإعلام الرسمي وضرورة التواصل معه، داعيا إلى إعادة النظر في القطاعات الموازية وهياكلها الحالية في أفق تقويتها وتفعيلها خاصة القطاع النسائي ومبادرات الشباب المغربي وباقي القطاعات مع خلق وبناء تنظيمات جديدة، داعيا إلى ضرورة فتح باب حزب جبهة القوى الديمقراطية في وجه كافة المواطنات والمواطنين وخاصة الجبهويات والجبهويين القدامى والجدد ورفاق المرحوم التهامي الخياري وكل مؤسسي الحزب وإعادة هيكلة الحزب جهويا وإقليميا ومحليا، والحفاظ على هوية الحزب وتاريخه، مع التأكيد أن الحزب سيشتغل إلى جانب الأحزاب السياسية الوطنية في الاضطلاع بمهامه، وذلك لخدمة قضايا الوطن والقضية الوطنية الأولى تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، من غير أن يفوته التأكيد لأعضاء الأمانة العامة على “نزاهة القضاء و حياد السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية في الشأن الداخلي للحزب”.
كما تم الاتفاق حسب ذات البلاغ، على الخطوط العريضة لبرنامج العمل وإستراتيجية الاشتغال في هذه المرحلة، من أجل إعادة الحزب إلى مكانته ليلعب دوره في تأطير المواطنات والمواطنين إلى جانب الأحزاب الوطنية كحزب يساري تقدمي حداثي ديمقراطي فاعل ومتفاعل مع قضايا المواطنات والمواطنين وخدمة للقضايا الوطنية الكبرى وخاصة قضية الوحدة الترابية تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

مشاركة