الرئيسية أحداث المجتمع الأستاذ محمد رضوان و الأستاذة عائشة أيت الحاج مهندسا حفل تكريم عائشة الناصيري

الأستاذ محمد رضوان و الأستاذة عائشة أيت الحاج مهندسا حفل تكريم عائشة الناصيري

RED
كتبه كتب في 21 مايو، 2017 - 1:58 صباحًا

يختفون في الظل ليتركوا الأنوار والشهرة للآخرين،هناك بعض المهن مكتوب عليها الجحود، ومفروض على أهلها الاختباء في الظل لترك الأنوار والبهرجة للآخرين. إنهم جنود خفاء حقيقيون أو كما يقول الرومنسيون: شمعة تحترق لتضيء طريق الآخرين.
فالملحن مثلا هو صاحب الفضل كله ،لكن المغني من يشتهر….
ففي الحياة أناس تعمل وتجتهد وتزرع لكي يحصد الآخرون،

SORANASORAµ e1495328406364

 

وهذا ما ينطبق على الأستاذ محمد رضوان رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدارالبيضاء خبير و أخصائي تنظيم الندوات و التكريمات تظهر لمسته الإبداعية عقب كل ندوة من حيث التنظيم و التنسيق و الإحترافية في ضبط كل صغيرة و كبيرة ، ولعل الأبواب المفتوحة التي نظمتها محكمة الإستئناف بالدار البيضاء و ما عرفته من نجاح نوهت به كل الفعاليات المشاركة و أثار إعجاب الزوار و المسؤولين القضائيين الذين حضروا تلك الأبواب و وسائل الإعلام التي واكبت الحدث منذ الأيام الأولى ووثقت كيفية وقوف الرجل على أبسط الأمور بنفسه و سهره رفقة العمال و تأطيره للمنظمين حيث يكون أول الحاضرين و أخر المغادرين عيناه لا تغفل على المكلفين مخافة سهو أو إهمال قد يؤدي إلى عرقلة الأهداف التي من أجلها تنظم الندوات والتكريمات وهو في الحقيقة مجهود لا يقدره إلا من خبر تنظيم الندوات والمؤتمرات و أحس بما يعانيه المنظمون من ضرورة الإلتزام بالوقت و ضبط المعدات السمعية و البصرية و الوقوف على اكل و شرب الحضور و في بعض الأحيان توفير ظروف التنقل و المبيت فهو بحق شمعة تحترق لتضيء طريق الآخرين.
وخلال حفل تكريم الأستاذة عائشة الناصيري ظهر الأستاذ محمد رضوان من جديد رفقة الأستاذة عائشة أيت الحاج ونظما حفل تكريم بمثابة عرس بكل ما تحمله الكلمة من معنى و كانت عروسه الأستاذة عائشة الناصيري عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية حيث نال حفل التكريم إعجاب كل الحاضرين من حيث جودة التنظيم و التنسيق المحكم أضفى عليه الحضور الوازن للعدد الكبير من المسؤولين القضائيين و وسائل الإعلام إشعاع من نوع خاص يستحق التنويه و التقدير و رفع قبعة الإحترام لجنود الخفاء٠

مشاركة