الأستاذ  خالد خلقي رئيس المحكمة الإبتدائية بسيدي بنور  رجل المهمات الصعبة و مبدع مكاتب الواجهة بنفس المحكمة أو ما يمكن إعتباره (محكمة مصغرة ) التي هدفها الأساس هو تحسين الخدمات الموجهة للمرتفقين،  وذلك من خلال العمل بالمكاتب الأمامية التي توفر خدمات إستقبال نوعية،  سيرا على نهج الأبناك و المؤسسات الخاصة التي تقدم خدمات نموذجية للمواطنين .

وذلك عن طريق  العمل بإجراءات مرتبطة بضوابط لوجستيكية وبشرية حرص الأستاذ خالد خلقي رئيس  المحكمة على توفيرها : من خلال توفير فضاء الانتظار مجهز بنظام نداء ألي مع تحديد دقيق للخدمات المقدمة من طرف كل شباك مع السرعة والدقة في تقديم الخدمات .

ومن أهمها الاستقبال والتوجيه و تسليم السجل العدلي الالكتروني ووضع طلبات السجل التجاري وتسلمه، بالإضافة إلى تسليم النسخ العادية، ومآل القضايا ومنطوقات الأحكام  .

وقد عمل الاستاذ خالد خلقي  رئيس المحكمة  الإبتدائية بسيدي بنور  في ظرف قياسي  على تنزيل مشروع المكاتب الأمامية داخل المحكمة بإعتبارها ، أول نقطة  لولوج النظام القضائي من خلال القيام بإجراءات معينة دون الحاجة إلى التنقل داخل فضاء المحكمة رغبة منه في تقديم  خدمة متميزة للمتقاضين، وتحسين ولوجهم وتجويد الخدمات المقدمة إليهم

حيث عرفت المحكمة منذ التحاقه بها في بداية 2015 ،عملية تحديث شامل عن طريق ربطها بالتكنولوجيا والرقمنة، فكانت البداية القيام بحملة لتضمين الملفات وتحينها في إبانها، والعمل بعدة تطبيقات كتطبيق السجل التجاري والسجل العدلي المحلي والوطني، السعي على العمل في التنفيذ الزجري والتنفيذ المدني الجبري ،  ما أسهم في أن تصبح محكمة سيدي بنور من أهم  المحاكم النموذجية على الصعيد الوطني ، بإعتماده خطة محكمة محددة الأجال و الأهداف  كانت بمثابة حلم تحول بالعمل و التفاني الى حقيقة، حيث أصبحت  80بالمئة من الخدمات  تقدم في جودة عالية من خلال الشبابيك المحدثة و ما تبقى خصصت للمكاتب الداخلية كإستدعاء الأطراف متابعة إجراءات الملفات وحدة التبليغ والتنفيذ ووحدة الدعم .

وقد كان لحنكة الرجل و تجربته المهنية الطويلة دور كبير في الوصول إلى ما وصلت إليه محكمة سيدي بنور من مستوى عالي يحتدى به وذلك عن طريق حسن تواصله مع رؤساءه و موظفيه وحله لعدد كبير من المشاكل التي كانت تحتاج فقط إلى أذان صاغية و لباقة في التعامل حتى أصبح الجو العائلي هو السائد بين جميع الموظفين مما أثمر خدمة متميزة إستحسنتها الساكنة و نوهت بها فعاليات المجتمع المدني و الجمعيات الحقوقية بالمنطقة فلمثل هؤلاء الرجال نرفع قبعة الإحترام   .

 بقلم عزيز بنحريميدة