صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أدى المحامون المتمرنون الجدد بهيئة طنجة، الممثلين للفوج الثالث والرابع، صبيحة يوم الأربعاء 04 مارس 2020، القسم القانوني بالقاعة الكبرى لمحكمة الاستئناف بعاصمة البوغاز، أمام الهيئة القضائية المختصة.
وفي كلمته التوجيهية، أكد الأستاذ بوشعيب محب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة، على المحامين والمحامات المتمرنين بهيئة عاصمة البوغاز، بضرورة حرصهم على المحافظة على رسالة زملائهم القدامى، وعلى قدسية المهنة الشريفة والنبيلة المنظمة بالقواعد والأعراف، من خلال التعامل الجيد مع الجميع. خاصة وكونهم محظوظون بانتمائهم لهيئة ستحتفل في السنوات الثلاث القادمة بالذكرى المئوية لتأسيسها.
وابرز الأستاذ بوشعيب محب، بكون النقيب ابراهيم السملالي، يحب مهنته ويسعى أن تكون المهنة في قمة عطاءاتها ونبلها، لاسيما وهيئة طنجة، مميزة على المستوى الوطني، بحكم احترام منتسبيها للمؤسسة القضائية.
كما وعد الأستاذ بوشعيب محب، المحامين المتمرنين الجدد، بفتح مؤسسة الرئيس الأول ومؤسسة الوكيل العام لأبوابها في وجههم. وكذا الدعم والمساندة للسادة المستشارين والسادة القضاة، موظفي كتابة الضبط، ليبقى المطلوب منهم احترام مؤسسة النقيب وأعضاء مجلس الهيئة، لكي يسود الاحترام الواجب بين جميع مكونات أسرة العدالة.
من جهته دعا الأستاذ إدريس الرفاعي النائب الأول للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، المحامين المتمرنين المنتمين للفوج الثالث والرابع، لطلب أداء اليمين القانوني وفق المادة 12 من قانون المحاماة، والإشهاد عليه، مع تحرير ذلك في محاضر قانونية.
من جهته أوضح الأستاذ ابراهيم السملالي نقيب هيئة المحامين بطنجة، بأنه بناء على القرارات الصادرة عن الهيئة، بقبول جميع المترشحين والمترشحات، بالتمرين للتقيد بلائحة التمرين، وبناء على مقتضيات القانون 08/28 المتعلق بتنظيم ومزاولة مهنة المحاماة، أدى 105 من المحامين والمحامات المتمرنين القسم القانوني وفق الصيغة التشريعية المنصوص عليها. من أجل ممارسة المهنة النبيلة على أكمل وجه لتحقيق الهدف السامي، المتجلي في العدل والإنصاف.
وفي تصريحه لنا، أوضح الأستاذ يوسف أمعزوز المحامي بهيئة طنجة، الفاتح مكتبه في وجه المتمرن يوسف اوسفار، بأحقية هذا الأخير، بدء من السنة الثانية للتمرين الحضور بالجلسات إمام المحاكم الابتدائية والاستئناف، عدا القضايا الجنائية الغير مخول له الترافع عتها طيلة مدة تمرينه الممتدة لثلاث سنوات. فضلا عن تلقيه التوجيهات من حيث الجلسات، وتحرير المذكرات.آذ يقوم المتمرن بجميع المهام الذي يقوم بها المحامي الرسمي.
وأضاف الأستاذ يوسف أمعزوز، بكون قبول المحامي المتمرن، تندرج ضمن مسالة نقل المشعل من جيل إلى أخر، لكي تستمر المهنة. ومن أجل صناعة طبيعة المحامي الذي سيكون عليه المتمرن في المستقبل، من حيث الممارسة، وذلك بفضل توجيهات النقيب الحالي والسابقين، وأعضاء مجلس الهيئة، وكذا مكاتب التمرين، المساهمة بدور كبير في توجيه المحامين المتمرنين.