عبد السلام العزاوي
اختار المنشط رشيد العلالي، المرتبط اسمه ببرنامج ( رشي شو)، مدينة طنجة، لقضاء عطلته الصيفية. بحيث نزل في احد الفنادق المتواجدة بمنطقة اشقار، وتحديدا بالقرب من مغارة هرقل.
بحيث فضل رشيد العلالي عاصمة البوغاز كفضاء يقضي به أياما معدودات ، بالرغم من الظرفية التي يعرفها المغرب والعالم ككل، بسبب تفشي وباء كورونا.
لاسيما إذا استحضرنا بكون طنجة، صنفت ضمن المدن المغربية الموبوءة، لدرجة تعليق الرحلات من والى المدينة، في فترة من الفترات، والسماح بالتنقل إليها بعد ذلك وفق شروط خاصة، مع منع السباحة بشواطئ المدينة.
الشيء الذي اثر بشكل سلبي على الحركة الاقتصادية بطنجة، لاسيما القطاع السياحي، الذي يعرف أسوأ مواسمه بمدينة ذات البحرين، المعروفة باستقبالها لسياح مغاربة وأجانب، المفضلين الاستجمام بشواطئ طنجة، معظمها حاصل على اللواء الأزرق، ك(مرقالة)، (ابا قاسم)، اشقار) وذلك بفضل تظافر جهود مجموعة من المتدخلين، سواء السلطات المحلية، المؤسسات المنتخبة، ومؤسسات عمومية وشركات خاصة.
لكن الإعلامي رشيد العلالي، بمجرد نشره لصور على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي، يوثق فيها لركوبه الخيل، والتجول بشاطئ يقع ضمن النفوذ الترابي للفندق المقيم به، حتى توالت عليه موجة من الانتقادات، الرغبة منها النيل من شخصيته.
علما أن رشيد العلالي، أراد بصوره الترويج السياحي لمنطقة الجبيلة، وللمؤهلات التي تتوفر عليها عاصمة البوغاز، سواء البحرية أو الجبلية، وكذا الوحدات الفندقية، من اجل استقطاب شخصيات ونجوم عالميين.
كما أن الحملة الشرسة المستهدفة، للإعلامي رشيد العلالي، لم تقف عند هذا الحد، بل تواصلت عبر تضخيم موضوع قيام عناصر الأمن بالتحقيق معه، حول عدم ارتدائه للكمامة الوقائية بالفضاء العام، وذلك في إطار المهام التي تقوم بها السلطات العمومية بطنجة، خلال فترة حالة الطوارئ، بالتطبيق الصارم للقانون، والتعامل مع جميع المواطنين سواسية، دون الأخذ بعين الاعتبار لوضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية.
