سجلت أسعار الدجاج في أسواق الدار البيضاء وضواحيها، صباح اليوم السبت، ارتفاعا ملحوظا، حيث تراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 24 و25 درهما، بينما بلغ سعر الجملة بسوق الدواجن في الحي المحمدي 21 درهما.
وفقا للمهنيين، يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل متشابكة، أبرزها تأخر هطول الأمطار، الذي أدى إلى انتشار أمراض بين الكتاكيت، مما أثر على إنتاجية المزارع. كما ساهم ارتفاع أسعار العلف والكتاكيت بشكل كبير في زيادة التكاليف، إلى جانب تأثير انخفاض درجات الحرارة التي تتطلب تدابير إضافية لتدفئة أماكن تربية الدواجن.
وأوضح المتخصصون في القطاع أن غياب الأمطار أثر سلبا على الظروف الصحية للكتاكيت، مما اضطر المربين إلى تكبد تكاليف إضافية للعلاج والرعاية، وهو ما انعكس على الأسعار النهائية في الأسواق.
يتوقع العاملون في القطاع استمرار هذا الارتفاع خلال الأيام المقبلة، مشيرين إلى الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات حكومية لدعم المنتجين وتوفير حلول للحد من تأثير الظروف المناخية وارتفاع التكاليف.
ويشكل هذا الوضع ضغطا إضافيا على المستهلكين، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يعد الدجاج من المنتجات الأساسية التي تعتمد عليها الأسر المغربية في نظامها الغذائي.
