صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تفاجا ارباب المقاهي والمطاعم بجهة طنجة تطوان، بالبلاغ الصادر عن وزارة التجارة والصناعة والخدمات والاقتصاد الاخضر والرقمي، والقاضي بامكانية، فتح محلاتهم، بغية استئناف انشطتهم الخدماتية، يوم الجمعة المنصرم،
وذلك بعد ان بادر ارباب المقاهي والمطاعم، الى الاستجابة لقرار وزارة الداخلية، من خلال الاغلاق منذ مستهل مارس الماضي، كاجراء احترازي انخرط فيه المهنيون والمستثمرون في القطاع، المشغل ليد عاملة مهمة، والمساهم بقسط وافر في الاقتصاد الوطني. من اجل التصدي لوباء كورونا.
فقد اصدر المكتب الجهوي بطنحة تطوان الحسيمة للجمعية الوطنية لارباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بيانا في الموضوع، تم التذكير فيه بمراسلة الاطار، للعديد من الوزارات والجهات المعنية. مع تسجيل التفاعل الايجابي لوالي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية، المبادر الى استقبال الكاتب الجهوي بالشمال حسن جرجور.
كما وقف البيان كذلك على الاكراهات المعترضة لتسليم الطلبات المحمولة، سواء من القهوة، او الشاي، وكذا الاطعمة، بجهة الشمال تحديدا، و المتجلية اساسا في الاقتصار على مستخدم او مستخدمين، مما سيفتح المجال لوقوع نزاعات بين ارباب المقاهي والمطاعم، والمستخدمين المتوفر كل محل على عشرة، وبصل العدد الى الخمسين، بحكم منطقة الشمال معظم المقاهي والمطاعم فيها عبارة عن صالونات كبيرة، تتراوح مساحتها ما بين 300 و 600متر.
وفي تصريحه لنا اوضح حسن جرجور الكاتب الجهوي للجمعية الوطنية لارباب المقاهي والمطاعم بطنجة تطوان الحسيمة، بكون تسليم الطلبات المحمولة، في هاته الظرفية، التي يعيش فيها المغرب على وفع الحجر الصحي، لا تخدم لا مصلحة ارباب المقاهي والمطاعم، المثقلون بمصاريف عدة، كاداء واجبات الكراء، مصاريف الضمان الاجتماعي للعمال، فضلا عن الضرائب العديدة المفروضة على القطاع.
كما لا تخدم الطلبات المحمولة، مصالح المستخدمين، اذ يصعب على الارباب اختيار واحد او اثنين من المشغلين، المترواحة اعداهم بالعشرات في كل مقهى، مما سيخلق حزازات، لاسيما والمقاهي والمطاعم بشمال المغرب، تتميز على مدار العام باجوائها العائلية، فحسن استقبال الزبناء، مع تقديم مشروبات وماكولات ذات جودة عالية، وذلك من اجل الحفاظ على صحة المواطنين والمواطنات.

