جريدة صوت العدالة/منصور اليازيدي
ساكنة سوق الأربعاء الغرب ليست كما تعتقد بعض الأحزاب التي نصبت نفسها النخبة المثقفة والوصية على جهة الرباط سلا القنيطرة فلا يعقل أن تساير هذه الأحزاب التي أعطيت لها اكثر مما تستحق.
لكنها بفجورها صنعت البلقنة وعززت دورها بالمحسوبية والزبونية والفساد ولم تساهم حتى بدورها التأطيري للمواطنين لأنها تفتقر للتأطير السياسي. والسياسة بدون أخلاق كامرأة باغية تبيع جسدها لكل من دفع الثمن.
الحزب السياسي لم يكن قادر على فرض نفسه ووجوده على دائرة تسيير وتدبير الشأن المحلي بمدينة سوق الأربعاء الغرب لأنه لم يراعي في سياسته إلا للبحث عن المصلحة الشخصية والعمل على بناء سياسة مخدومة موجهة من الإبن البار “رئيس جماعة سيدي محمد لحمر”، الزوجة “مستشارة بجماعة سوق الأربعاء الغرب” و الوالي صالح “رئيس المجلس السابق”و رئيس المجلس الإقلمي” و “نائب برلماني لحزب التجمع الوطني للأحرار” بعمله السياسي بجهة الرباط سلا القنيطرة جعله يفتقد المصداقية لكونه لم يكن كما يقال ” صاحب الكلمة ” بل كان يردد ما يملى عليه ليلا لتكذبه الأمة نهارا لعدم التفعيل والتطبيق وهذا وجه من أوجه الأحزاب المخدومة التي ولابد أن تنطفئ شمعتها.
احزاب لا تتفنن إلا في الوعود العرقوبية والتسويف، حزب الأحرار ، ضرب عرض الحائط بمصالح جهة رباط سلا القنيطرة لتبقى الملفات على الرفوف،
السكان يطالبوا،بالتسريع في النهوض بالمدينة وإخراجها من براثين الواقع المرير الموصوف بالإهمال والتهميش الذي أدخلها في غرفة الإنعاش ، وتخلفت عن مواكبة الركب التنموي الإقليمي .
التهميش، وظل الفقر العلامة الفارقة لجل أهلها، الذين أهدوا المغرب العديد من الأطر والكفاءات في شتى المجالات ، لا بل إن الكثير من أبنائها كانوا ولا يزالون في واجهة القيادة ،لكن جهة رباط سلا القنيطرة مازالت تحلم أن تنفض عن ثوبها واسمها غبار الإهمال والمعاناة ….

