الرئيسية أحداث المجتمع اجراءات بالمحطة الطرقية لطنجة قبل عيد الاضحى للحد من ظاهرة الاكتظاظ

اجراءات بالمحطة الطرقية لطنجة قبل عيد الاضحى للحد من ظاهرة الاكتظاظ

received 2174742612846890.jpeg
كتبه كتب في 20 أغسطس، 2018 - 4:56 مساءً

 

 

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

 

تعتبر مدينة طنجة ثاني قطب اقتصادي وطني، بعد الدار البيضاء، بحكم تواجد بها مناطق صناعية عديدة، بكل من اكزناية، امغوغة، المجد وغيرها، فضلا عن مصنع (رونو) لصناعة لسيارات، والميناء المتوسطي، فعدة مركبات تجارية، المشغلين لموارد بشرية مهمة، سواء من الاطر، التقنيين، اليد العاملة، في محتلف الحرف والتخصصات.
فمع اقتراب كل مناسبة وطنية او دينية، يرغب كل العاملين بعاصمة البوغاز، لقضاء اجواء غائلية رفقة اهلهم وذوييهم، بمدنهم وقراهم الاصلية، مما يجعلهم يعانون الأمرين، بسبب قلة وسائل النقل، او انعدامها في بعض الحالات، الشيء الذي يستغله الوسطاء في رفع التذاكر الى اثمنة خيالية، كما يتعرض بعض المسافرين لعمليات النصب في ظل الفوضى، التي تخلق مع كثرة العرض، مقابل المحدودية في الطلب.
لذلك ارتأينا التنقل الى المحطة الطرقية لطنجة، ىوم الاثنين 20 غشت 2018، اي قبل يوم واحد من عيد الاضحى، بغية التوقف عن قرب عن حالة، النقل ومدى قيام ممثلي الشركات، وادارة المحطة الطرقية بواجبها.
فبعد جولتنا بالمحطة الطرقية لطنجة، اتضح لنا بكون اغلب الامور تسيرعلى احسن ما يرام، اذ لا يجد المسافرون اي عناء في الحصول على التذاكر، مع انتظار وقت وجيز، قبل اخذ امتعتهم والجلوس في رقمهم بالحافلات.
وفي تصريحه لنا ّأوضح فؤاد البلغيتي مدير المحطة الطرقية لطنجة، بكون الفترة التي تسبق المناسبات الوطنية والدينية، تعرف عادة، تفاوتا ملحوظا ما بين العرض والطلب، في ظل التوفر على مائتين وتسعة، كعدد يومي للرحلات، الى مخلتف ربوع المملكة. الشيء الذي جعله يدعوا الى عقد اجتماع قبلي مع جل المتدخلين في قطاع النقل، بغية التغلب على الاكراهات المعتادة في السنوات الفارطة. بحيث اضيفت رخص استثنائية، مع زيادة بسيطة في هاته الأخيرة لا تتعدى العشرين في المائة، من الثمن المعتاد، بحكم الحافلات تضطر للرجوع الى مدينة ذات البحرين شبه فارغة.
كما أفاد فؤاد البلغيتتي بالاستعانة باسطول حافلات خاص، تظل موضوعة، خصيصا لتعويض، الحافلات التي قد تقع في عطب. والتي ينتظر كل واحدة منها، حوالي خمسين مسافرا، متوفرين على التذاكر.

مشاركة