صوت العدالۃ – تقرير
في خضم الاتفاق الذي وصف بالتاريخي بين حكومۃ سوريا الجديدۃ برآسۃ أحمد الشرع وقوات سوريا الديموقراطيۃ المواليۃ لواشنطن .
قال مسؤولان أمريكيان، إن واشنطن عملت على مدار أشهر لإقناع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بالبحث عن سبل للتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وأوضح أحد المسؤولين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مهتمة بإبرام صفقات تجارية مع الحكومة السورية الجديدة، بما في ذلك الوصول إلى الموارد النفطية في شمال شرق سوريا.
وأشار المسؤول إلى أن ترمب أبدى اهتماماً بتطوير علاقات إيجابية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعم الإدارة السورية، مما يجعل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في هذا الاتجاه، وفق موقع “ميدل إيست آي”.
على صعيد آخر، قال مصدران تركيان على دراية بتفكير الحكومة إن الاتفاق بين “قسد” ودمشق بشكل عام يمكن أن يلبي مطالب تركيا، لأنه لا يشير إلى أي حكم ذاتي أو دولة فيدرالية.
وشدد أحد المصدرين على أن أنقرة ستتابع الاتفاق عن كثب، لتضمن طرد عناصر “حزب العمال الكردستاني”، بحسب ما تعهد به قائد “قسد” مظلوم عبدي، على الملأ، وأن القوات الكردية لن تنضم إلى وزارة الدفاع السورية بوصفها قوات منفصلة.
وكانت الرئاسة السورية الجديدۃ قد نشرت تفاصيل اتفاق وقعه الطرفان, الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي یوم الاثنين الفاٸت اتفاقا يقضي “بدمج” كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنته الرئاسة.وتضمن تمانيۃ بنود كما يأتي.
1 – ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، بغض النظر عن خلفيتهم الدينية أو العرقية.
2- الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.
3- وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية.
4- دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.
5 – تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.
6- دعم الدولة السورية في مواجهة فلول الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.
7 – رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.
8 – تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.
هذا ولازال الساحل السوري يعيش علی ایقاع مواجهات مسلحۃ من أحداث داميۃ , خفت حدتها بعد ما أجهضت الحكومۃ السوريۃ الجديدۃ ما وصف بانقلاب مسلح قادته فصاٸل مسلحۃ من فلول النظام السابق .