أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على ضرورة مواجهة دعاة تخريب الأسرة وفضح مخططاتهم. خلال لقاء تواصلي بمكناس، وأضاف نحن لسنا إمعات لنقبل بكل ما يقال عن الأسرة، وإلا وصلنا إلى زواج الذكور بالذكور والنساء بالنساء.
وأشار ابن كيران إلى أن العديد من المطالب التي تؤثر على الأسرة تأتي من جهات خارجية، وهي جهات دولية تعمل على مستوى العالم بناء على مدخل المرأة، محذرا من هدفها الحقيقي في القضاء على الأسرة والمرأة والرجل والفطرة.
وأضاف ابن كيران أن رفع شعار المساواة يخالف المفهوم الإلهي للعدل، مؤكدا أن المساواة لا تكون إلا بين من هم متساويين، وهو ما لا ينطبق بالضرورة على العلاقة بين الرجل والمرأة.
وفي نفس السياق، حذر من المطالب التي تحمل في طياتها الخراب للأسرة، مثل إباحة العلاقات الرضائية أو الزنا، مشيرا إلى أمثلة حية من الجرائم في بعض البلدان نتيجة لهذه المسائل.
أخيرا، دعا ابن كيران أعضاء حزبه لخلق حركية سياسية تدافع عن هوية المجتمع وثوابته الدينية وتحمي الأسرة، مؤكدا على أهمية التواصل مع المواطنين وشرح مذكرة الحزب التي تم تقديمها للجنة المسؤولة عن تعديل المدونة، لتسليط الضوء على مخاطر وإشكاليات كبيرة يجب التحذير منها، مشددا على أن السكوت عن هذه المخاطر يمكن أن يؤدي إلى تخريب الأسرة والمجتمع بأسره
