ثمن النائب البرلماني أحمد ابريجة المجهودات الكبيرة التي تبذلها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في ملف القضاء على السكن غير اللائق، مؤكدا أن ما تحقق في هذا المجال يعد «غير مسبوق» ولا يمكن التشكيك فيه.
وخلال تعقيب إضافي موجه إلى وزيرة إعداد التراب الوطني خلال جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين 24 نونبر، أوضح ابريجة أن مدينة الدار البيضاء تعد نموذجا بارزا لنجاح المقاربة المعتمدة من طرف الوزارة، بفضل التنسيق المحلي والشراكات مع مختلف المتدخلين والمؤسسات الترابية، ما أسهم في تحقيق تقدم واضح في برنامج إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح.
وكشف النائب البرلماني أن الوزارة تشرف على اقتناء نحو 63 ألف شقة، يتم تتبعها ميدانيا، إلى جانب عمليات الترحيل اليومية للأسر المستفيدة، في إطار مقاربة اجتماعية تراعي الظروف الإنسانية وتضمن تدبيرا محكما للملف.
واختتم ابريجة بالتأكيد على أن الهدف المشترك بين جميع الفاعلين هو القضاء النهائي على السكن الصفيحي بمدينة الدار البيضاء في أفق سنة 2028، وفق الالتزامات الموقعة بين الشركاء المعنيين.

