إيقاف متورطين في إتلاف حاويات الأزبال وسرقة عجلاتها بمدينة الفقيه بن صالح

نشر في: آخر تحديث:

حبيب سعداوي/ صوت العدالة.

عيش نهار تسمع أخبار، وإلى أين نسير؟ …وما هذه الثقافة القذرة؟ ..تصرف قبيح وشنيع هو الذي يطال حاويات الازبال بمدينة الفقيه بن صالح على مستوى العديد من النقاط ببلدية المدينة ، حيث يقوم مجهولون بسرقة عجلات حاويات الأزبال ، هذا العمل الغير أخلاقي يتسبب في تسريب النفايات إلى الشارع ” العصارة ” ، مما يؤدي إلى انتشار الروائح والأزبال ، وبالتالي يصعب على عمال النظافة القيام بمهامهم.

فقد لوحظ مؤخرا تسريب عصارة الأزبال بشوارع المدينة ، كان الراي العام المحلي يتسائل عن السبب الحقيقي وراء انتشار الروائح والنفايات ، لكن لم يكن يعلم بأن الحاويات تُسْرق عجلاتها من طرف مجهولين، حيث يقومون بنزعها وترك الحاوية مباشرة على الأرض، مما يؤدي إلى تعرضها للثقب ، وبالتالي سيلان العصارة مباشرة في المكان التي وضعت فيه.

وقد أصبحت هذه الظاهرة تؤرق بال إدارة الشركة والمستخدمين على حد سواء ، إذ بمجرد ما يتم وضع الحاوية في المكان المخصص لها حتى تتعرض عجلاتها للسرقة ، وهي العملية التي تفرغ الحاوية من الدور التي صنعت من أجله ، إذ يصعب على العامل تحريكها من أجل إفراغ حمولتها داخل شاحنة جمع النفايات ، إضافة أن عملية إزاحة العجلات تحدث ثقبا كبيرا بالحاوية ، الأمر الذي يؤدي إلى تسريب عصارة الأزبال نحو الشارع ، وما قد يترتب عن ذلك من انبعاث روائح كريهة من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على صحة المواطنين وسلامة بيئتهم.

هذا وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن المصالح الأمنية بالفقيه بن صالح ، وبناءا على شكاية قامت بها الشركة التي تسهر على نظافة المدينة ، تمكنت من إيقاف أربعة أشخاص متورطين في إتلاف أكثر من 60% من حاويات الازبال بالمدينة وسرقة عجلاتها ، وحسب مصدر مطلع ، فإن التحريات الأولية، والمعطيات التي تم جمعها ، تتوافق مع الأشخاص الاربعة الموقوفين، رغم أن الرأي العام المحلي رجح فرضية وقوف عصابة منظمة خلف عملية سرقة العجلات التي لم تتوقف .

وعلى إثر هذا يدعو أطر ومستخدمو شركة النظافة بالفقيه بن صالح ، السلطات المحلية والمنتخبة وكافة جمعيات المجتمع المدني وباقي المواطنين إلى وضع اليد في اليد من أجل التصدي لظاهرة تخريب وإتلاف الحاويات باعتبارها ملكا عموميا مشتركا حرصا على صحة الساكنة وسلامة بيئة مدينتنا.

اقرأ أيضاً: