المصطفى مخنتر لصوت العدالة .
لا يزال لبنان يعاني من حجم الدمار الذي لحق بالعاصمة اللبنانية ،بعد الإنفجار الهائل الذي وصل إلى مناطق تبعد بعشرات الكيلومترات من بيروت ،وشعر به سكان جزيرة قبرص ،
ولازال اللبنانيون وفرق الإنقاذ من دفاع مدني وصليب احمر وغيرهم يبحثون عن مفقودين في مكان الإنفجار ،الذي أدى بحياة المئات وجرح الآلاف، و أدى إلى أضرارجسيمة في مباني العاصمة.
ومنذ اللحظة الأولى للإنفجار بدأ اللبنانيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي بإنشاء صفحات وتشكيل مجموعات لمساعدة المحتاجين الذين تضرروا من إنفجار مرفأ بيروت .
وبسبب الدمار الكبير الذي أحدثه الإنفجار خسر عدد كبير من اللبنانيين منازلهم ،ولهذا ظهرت مبادرات أهلية متعددة لإوائهم وتقديم المساعدات لهم .

