يشهد المعسكر اليميني في إسرائيل انقساما حادا عقب إعلان زعيم حزب البيت اليهودي؛ الوزير نفتالي بينيت، تشكيل حزب يميني جديد لخوض الإنتخابات المقبلة.
وقد أعلن حزب البيت اليهودي يوم الأحد أنه قرر خوض الإنتخابات القادمة كحزب واحد؛ وأنه سيتم العمل من أجل إبقاء الأحزاب المشاركة فيه.
كما اتهم قادة الحزب في بيان لهم الأحد؛ زعيم الحزب بالعمل على تفتيت المعسكر اليميني؛ بعد إعلانه تشكيل حزب جديد بشراكة مع وزيرة العدل آييلت شاكيد؛ من نفس الحزب.
وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في تل أبيب مساء السبت الماضي. حيث قال بينيت: “للأسف لقد فقدنا القدرة على التأثير الحقيقي على القرار الحكومي بسبب إعتقاد نتنياهو أن اليمين في جيبه؛ لذا قررنا إقامه حزب جديد يحمل إسم اليمين الجديد؛ وهو حزب يميني حقيقي يمثل المتدينين والعلمانيين ويؤمن بدولة إسرائيل اليهودية الكبرى ويمنع إقامة أي سلطة فلسطينية”.
وقد أحدث هذا القرار حالة من البلبلة في أوساط أحزاب اليمين والأحزاب المتدينة؛ التي شنت هجوما عنيفا على الوزير بينيت مؤكدة بأنه يعمل على تقديم الحكم للأحزاب اليسارية باتخاذه لهذه الخطوة.
