رشيد أنوار /صوت العدالة
عادت ظاهرة انتشار المختلين لمدينة انزكان بقوة في الآونة الأخير ، حيث اضحت شوارعها لا تخلو من حالة ، مهددين سلامة المارة و الأطفال المتمدرسين بالخصوص .
وأضحت بعض الحالات معروفة لدى العامة ، بحركاتها او اماكن تواجدها ، يحمل كل منهم قصة ، منها مرحلون من مدن اخرى ، او ابناء عائلات بنفس الجهة ، او من جنسيات اخرى .
ورغم تدخل السلطات المحلية ، غالبا ما يقضون بضع ساعات بجناح الأمراض النفسية بالمستشفى الإقليمي لإنزكان ، تم يعودون الى الشارع ، لتعود العجلة الى الدوران من جديد .
الوضعية تسائل الجهات المختصة عن تتبع هاته الحالات ، وجودة الخدمات داخل مرفق الأمراض النفسية بالمستشفى الإقليمي لمدينة انزكان .
في حين اسرت جهات فضلت عدم الكشف عن هويتها لصوت العدالة ، ان الطاقة الاستعابية للمرفق لا تتجاوز 70 شخصا ، في حين تتواجد به اكثر من 90 حالة ، زيادة على غياب الأدوية المستعملة في مثل هاته الحالات ، مما يجعله سجنا لمن تخلى عن احد افراده ، حيث هناك حالات فاق زمن استشفائها 10 سنوات و اكثر ، ناهيك عن نقص وسائل النظافة و غيرها ..
واضاف ذات المصدر ان على الجهات المسؤولة تحمل مسؤوليتها ، و تخصيص الجناح للحالات التى يمكن ان تتجاوب مع العلاج ، في حين يتم اجبار العائلات على الاعتناء بأبنائها ، في المنازل مع متابعة دورية للمصالح الطبية ، عوض تركهم في هذا الجناح .
