إلى أين تتجه العلاقات الألمانية المغربية ؟

نشر في: آخر تحديث:


برعلا زكريا / صوت العدالة.

منذ مؤتمر برلين بخصوص ليبيا و العلاقة الدبلوماسية بين ألمانيا و المغرب متشنجة بسبب عدم دعوة  هذا الأخير مع العلم  أنه لعب دورا محوريا في الحوار الداخلي الليبي من خلال اجتماعات الصخيرات.
ألمانيا سوف تزيد من حدة الفجوة من خلال عدم التعاون مع المغرب بخصوص الإرهابي محمد حاجب الذي يوجه خطاباته التحريضية المسمومة من الديار الألمانية و هذا أمر لا يمكن أن تتقبله أي دولة.
بعد ذلك جاءت مسألة الإعتراف الأمريكي بالصحراء المغربية ليدخل المغرب في مرحلة جديدة تماما في علاقاته الدبلوماسية مع دول أوروبا. حيث صار المغرب يطلب من المسؤولين الأوروبيين موقف واضح و صريح لمشكل الصحراء المفتعل.
هنا أيضا ألمانيا أظهرت انحيازا للجارة الشرقية الجزائر و أكبر إشارة على ذلك هي استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعلاج بألمانيا
ليقرر المغرب بعد ذلك قطع العلاقات من جانب واحد مع ألمانيا.
و من وجهة نظري المتواضعة فالجانب الإقتصادي حاضر بقوة في هذا الخلاف الدبلوماسي حيث أنه يوجد أكثر من 200 شركة ألمانية بالجارة الجزائر في مجالات متنوعة. كما أن الجارة الشرقية تعتبر من أوائل المستوردين للأسلحة الألمانية . لكن المغرب بموقعه المتميز و اقتصاده الذي ينمو بوتيرة متسارعة من حقه الانفتاح على جميع اقتصاديات العالم بمنطق رابح رابح على أساس الإحترام المتبادل و حسن الجوار و التشبت بالتوابث الوطنية و عدم المساس بسيارته على أي شبر من أراضيه بما في ذلك أقاليمنا الجنوبية

اقرأ أيضاً: