إقليم بنسليمان.. التدشين بين الواقع والتطلعات

نشر في: آخر تحديث:

بقلم: عشار أسامة

في جو من الحماس، شهدت جماعة “مالين الواد” حفل تدشين مجموعة من المشاريع التنموية الجديدة، بحضور عدد من الشخصيات المحلية والجهوية البارزة. كان من بين الحضور عامل الإقليم والوفد المرافق له، إضافة إلى رئيس جهة الدار البيضاء-سطات، بالإضافة إلى رئيس الجماعة الذي جمع بين مهامه المحلية والبرلمانية في ذات الوقت.

ورغم أهمية هذه المشاريع التي تم تدشينها في المنطقة، فإن التساؤلات ما زالت تطرح حول كيفية التعامل مع قضايا أخرى تؤثر بشكل مباشر على الساكنة. فبالرغم من الانفتاح على المشاريع التنموية، تبقى بعض المشاكل العالقة، مثل النقل العمومي، وتوفير خدمات طبية أساسية، بالإضافة إلى قضايا الشباب والعمل، هي ملفات تنتظر الحلول.

وفي ظل هذه الظروف، لا تزال التساؤلات مشروعة حول دور المنتخبين في متابعة هذه القضايا بشكل ملموس، خاصة مع غياب بعض الأصوات التي من المفترض أن تكون حاملة لهموم المواطنين في مختلف المجالس.

ورغم تدشين المشاريع بمختلف أشكالها، يبقى الأمل معقودًا على مزيد من التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، في سبيل تحسين الظروف المعيشية للساكنة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وفي الختام، تظل المسؤولية الجماعية قائمة في توفير بيئة ملائمة للمواطنين، والعمل على معالجة الملفات الحارقة التي ما زالت تنتظر الحلول المناسبة.

اقرأ أيضاً: