الرئيسية أحداث المجتمع إقليم الخميسات/ بعد سنوات الجفاف،الأمطار تنعش آمال الفلاحين في تحقيق موسم فلاحي جيد

إقليم الخميسات/ بعد سنوات الجفاف،الأمطار تنعش آمال الفلاحين في تحقيق موسم فلاحي جيد

Screenshot 20220420 120448 Chrome scaled 1.jpg
كتبه كتب في 31 مارس، 2024 - 1:21 مساءً

صوت العدالة-متابعة

بعد شهور صعبة ، بسبب شح التساقطات المطرية التي ميزت الموسم الفلاحي الحالي، يعيش الفلاحون ومربو الماشية بإقليم الخميسات على وقع تفاؤل كبير، إثر التساقطات الهامة التي هطلت، مؤخرا، على هذا الجزء من التراب الوطني، على غرار مناطق أخرى من المملكة. وبالفعل، فقد أحيت هذه الأمطار، التي شملت عموم التراب الوطني، آمال الفلاحين ومربي الماشية المحليين الذين تعبأوا من جديد لحرث أراضيهم، والمضي قدما في غرس المزروعات الربيعية. وعايت صوت العدالة ، التأثير الجلي لهذه التساقطات المطرية، والذي يتجلى أساسا، في المساحات الخضراء التي بدأت تغطي كل مكان. ومما لا شك فيه، سيكون لهذه التساقطات الأخيرة التي شهدها إقليم الخميسات أثر إيجابي للغاية على الزراعات، وعلى الفرشة المائية، وعلى معدل ملء السدود والمراعي، مما سينعكس على صحة القطيع، والكلفة التي ينفقها مربو الماشية على الأعلاف.

وأحيت التساقطات الأخيرة التي عرفها الإقليم، الآمال، وخلفت حالة من الارتياح لدى الفلاحين ومربي الماشية وهو ما ستنعكس، لا محالة، إيجابا على الموسم الفلاحي وستسهم بلا شك في إنقاذ الزراعات الربيعية وتحسين جودة المراعي، ومن ثمة، تقليص التكاليف التي يخصصها مربو الماشية للأعلاف.

وعبر فلاحون محليون، عن سعادتهم الغامرة وارتياحهم الكبير عقب التساقطات المطرية الأخيرة، والتي أحيت آمال إنقاذ الموسم وحفزتهم على المضي في إنجاز الزراعات الربيعية. وأضافوا أن المراعي استعادت طراوتها وخضرتها، مما من شأنه تخفيف العبء الناجم عن تكاليف علف الماشية. ومن المؤكد أن الفلاحين ومربي الماشية بإقليم الخميسات عاشوا، على غرار جهات أخرى من المملكة، وضعية صعبة للغاية بسبب الظروف المناخية غير المواتية، لكن التساقطات المطرية الأخيرة أحيت الآمال وكانت حافزا لتسريع إنجاز الزراعات الربيعية الجديدة وستقلص بالتالي النفقات الموجهة لتربية المواشي، والتي استنزفت رأسمال الفلاحين بسبب غلاء أسعار الأعلاف، التي بلغت ذروتها خلال الفترة الأخيرة.

مشاركة