الرئيسية أحداث المجتمع إفطار رمضاني يتحول الى تشخيص للوضع الجمعوي بإنزكان .

إفطار رمضاني يتحول الى تشخيص للوضع الجمعوي بإنزكان .

IMG 20190602 WA0024
كتبه كتب في 2 يونيو، 2019 - 1:45 مساءً

صوت العدالة – رشيد أنوار


تجسيدا لقيم التآزر و التضامن التى تكثر في شهر رمضان الكريم ، إجتمع أكثر من أربعين جمعويا على مائدة إفطار جماعية بمدينة أكادير ،صلة للأرحام ، و غوصا في واقع العمل الجمعوي ،لتشخيص مكامن الداء بمدينة انزكان ، تناولت فيه الكلمة شخصيات عمرت طويلا في الميدان ، ووجوه جديدة استلمت المشعل .
تدخلات الجمعويين صبت في الاساس ايجاد سبل للرقي بمدينة انزكان ، و تطوير اليات الجمعويين ، لتشكيل قوة اقتراحية فاعلة و منفتحة على محيطها ، رغم اختلاف المشارب السياسية لمكاتبها و منخرطيها .
كما شدد المشاركون في الافطار الجماعي على ضرورة تأهيل الفاعل الجمعوي ، عبر خلق ورشات و سلسلات من التكوينات الجادة و الهادفة ، لخلق جمعية قوية ، بهياكل ادارية قادرة على انتجار افكار و حلول تساعد على تغيير محيط اشتغالها .
وفي ذات السياق اشار قدماء العمل الجمعوي من الحاضرين على أن الدعم و المنح ، ساهمت بشكل كبير في تغيير مسار العمل الجمعوي ، و إفراغه من بعده الانساني التطوعي و التضامني ، الى بروز جيل من المسترزقين ، هدفهم كسب المصالح الشخصية ، او التقرب لرجال السلطة ، او لضمان اصوات الناخبين لوجوه سياسية معينة ، مقابل دريهمات …
يشار ان مدينة انزكان تحتضن عددا كبيرا من الجمعيات ، الا ان المردود الثقافي و الفنى …لا يرقى الى مستوى التطلعات ، اذا مازالت صورة انزكان مقرونة بمدينة الاسواق ، كما شهدت في وقت سابق تكثلا سمي ” أبناء حي الجرف ” الذي خرج في وقفات احتجاجية للتنديد بالاوضاع المزرية التى تعيشها المنطقة ، و لفت انظار المسؤولين لاهتمامات الشباب الا أن التجربة لم تعمر طويلا ، كما تحتضن دات المدينة عدة تكثلات و اطارات جمعوية ، لم يسمع بها المثثبعون للشأن المحلى الا لحظة تأسيسها .

IMG 20190602 WA0026
IMG 20190602 WA0025
مشاركة