يخوض في هذه الأثناء مجموعة من المواطنين المنحدرين من دوار الخربة جماعة أزغيرة قيادة تروال إقليم وزان اعتصام ليلي مفتوح أمام مقر المكتب الوطني للكهرباء بمركز عين دريج، وذلك بالمطالبة بإصلاح العطب في المحول الكهربائي ،مما أدى إلى توقفه عن العمل منذ عشرين يوما دون إصلاحه أو بالأحرى المماطلة بإصلاحه لأسباب غير مفهومة.
وفي هذا السياق خاض ساكنة دوار الخربة عدة وقفات الإحتجاجية مع الإعتصام عدة مرات أمام عدة مؤسسات عمومية معنية، مع جولات حوار مع بعض المسؤولين توجت بوعود متكررة دون تنفيذها على أرض الواقع، وأمام تلكأ الجهات المختصة في حل هذا المشكل لتمكين المواطنين من حق دستوري مشروع ، لازالت معاناة الساكنة مستمرة مع إنقطاع الكهرباء عن القرية منذ عشرين يوما، وما يسببه هذا الوضع الشاذ من سخط عارم للمواطنين المتضررين.
الساكنة كانت قد استبشرت خيرا، بعد معلومات عن توفير المحول الكهربائي ،لكن التأخر في تثبيثه جعل الساكنة تدخل في دوامة من الشكوك واللايقين بكلام ووعود المسؤولين ،هذا الوضع دفع الساكنة إلى الإعتصام ليلا أمام مكتب الكهرباء للمطالبة بحقهم في الكهرباء، وهو الإعتصام الذي لازال مستمرا في هذا الطقس البارد…
صراحة لا نفهم في المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان لماذا هذا التماطل في تمكين المواطنين من حق دستوري بسيط، فهذا المشكل كان يمكن حله خلال يوم واحد لو توفرت الإرادة لدى الجهات المعنية ،لكن وبما أن حس المسؤولية منعدم في هذا الإقليم، مما أدى إلى خروج المواطنين عدة مرات في وقفات احتجاجية مع اعتصام مفتوح، وهذا أمر مرفوض ومعيب ولا يخدم صورة مؤسسات الدولة أمام مواطنيها.
إننا نجد طلبنا إلى كل المسؤولين بالإقليم وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم على ضرورة العمل لحل هذا الملف بشكل عاجل.
*** نورالدين عثمان: رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان .
