إداو سملال تحت المجهر فتح محل للقمار

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة متابعة يوسف الناصري .محمد ادوسملال

تفاجأ عدد من المهتمين بمركز جمعة اداوسملال بفتح محال للقمار مؤخرا وسط المركز وإستفحال ظاهرة القمار والرهان داخله كانت أولى الملاحظات التي تستقيها العين المطلعة على واقع التعاطي مع ألعاب الرهان في هذا المحال هو ارتياد القاصرين الذين لا تتجاوز أعمارهم 17 سنة لهذا المحال أطفال في عمر الزهور يخرجون منه بعدما وضعوا علامات على ورقة اليناصيب، والأمل يحدوهم للربح، وعلى لسانه استقينا تصريحا لأحدهم يقول الربح حلم للخروج من الواقع الحالي بالبلدة.

ينضاف هذا المشروع الى بيوت مقاهي الكارطة والعيطة وأصبحوا نقط سوداء بمركز اداوسملال ، مشكلة خطرا على التلاميذ والطلبة نظرا لقربها من عدد من المؤسسات التعليمية، وموفرة مرتعا خصبا لتجمع المنحرفين وأصحاب السوابق العدلية.


ورغم توالي الشكايات الموجهة من طرف الموطنين وهيات المجتمع المدني، الا أن عددا من مقاهي القمار غير المرخصة، تواصل استقطاب المدمنين على القمار والمجرمين واصحاب السوابق العدلية، ما يحول حياة ساكنة الاحياء التي تضم هذه المحلات الى كابوس يغير نمط حياتهم، ويجعل هاجس الخوف يلازمهم طية الوقت، نظرا لطبيعة المترددين على هذه المقاهي ونظرا لحجم المشاكل والشجارات الدامية التي تنتهي بها بعض جولات القمار .
وفضلا عن الاجواء التي تخيم على محيط هذه بيوت المقاهي، فإن الخطر يتفاقم بعدما استطاعت هذه المحلات استقطاب عدد كبير من التلاميذ والطلبة، نظرا لتواجدها بالقرب من مؤسسات تعليمية، والتي صار عدد من تلاميذ بعض المؤسسات فيها يداومون على التردد على تلك المقاهي، من أجل التواري على الانظار اثناء التغيب عن الحصص الدراسية، مع ما يشكله الامر من خطورة الانسياق وراء منحرفين واصحاب سوابق، يساهمون في سقوط عناصر جديدة في شباك الادمان على المخدرات والقمار والربح السريع بطرق غير قانونية، وتكوين جيل جديد من المنحرفين والمجرمين.
ويثير انتشار هذه المقاهي و المحلات واحتضانها لهذه الانشطة غير القانونية التساؤل بخصوص نجاعة التحركات الامنية في هذا الاطار, حيث يتهم المهتمون عناصر أمنية بالتساهل الذي يصل حد التواطؤ مع ارباب هذه المقاهي، مقابل رشاوي يطلق عليها العارفون بخبايا الامور “كوفرات”، يتم استخلاصها بشكل منتظم مقابل التغاظي عن هذه الانشطة، وإخبار ارباب المقاهي ومسيريها عن موعد الدوريات التي تستهدف هذا الصنف من المقاهي بين الفينة والاخرى في ضرب صريح للجهود الامنية لمحاربة مختلف اشكال الجريمة و الاخلال بالنظام العام.


ويعتزم عدد من المتضررون رفع شكايات للسلطات الأمنية للتدخل من اجل وضع حد للظاهرة وإلزام المقاهي المعنية بوقف احتضانها لهذه الانشطة، فضلا عن تكتيف الدوريات والتحقق من هويات مرتادي المقاهي المشبوهة التي تضم بين جدرانها يوميا، مجرمين ومبحوث عنهم يستفيدون من طبيعة هذه البيوت ، وحصانتها “المفترضة” والمكتسبة من “الكوفرات”الكفيلة بحمايتها وتوفير الحماية لمرتاديها .
ويشار ان بيوت المقاهي المذكورة غير خافية على احد هنا بالمركز.

اقرأ أيضاً: