الرئيسية أحداث المجتمع إدارة كلية الآداب بنمسيك تقع في حبال تحايلها بسلك الدكتوراه

إدارة كلية الآداب بنمسيك تقع في حبال تحايلها بسلك الدكتوراه

IMG 20200119 WA0050.jpg
كتبه كتب في 19 يناير، 2020 - 4:28 مساءً

صوت العدالة – فاطمة القبابي

اهتزت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء إثر تضارب وتناقض قراراتها، بخصوص منع ترشح طلبة بالغين سن فوق 38 سنة، حيث صدر قرار شفوي عن عميد الكلية، عبد القادر كنكاي، الذي أكد فيه عن انتهاء اعتماد دكتوراه الفلسفة والشأن العام للسنة الدراسية 2019/2020، مقابل إعلان إدارة الكلية في الوقت نفسه عن التسجيل النهائي والانتقاء الأولي لنفس المختبر.
ووفق تصريحات الطلبة المرشحين لسلك دكتوراه الفلسفة، فإن إدارة الكلية سلكت أسلوب التحايل وخلط الأوراق للحيلولة دون تسجيل طلبة مترشحين بعينهم.
وفي هذا الصدد أكدت مصار من داخل الكلية أن إدارة الكلية عمدت عبر موقعها إلى الإعلان عن فتح باب الترشح لسلك دكتوراه شعبة الفلسفة للسنة الجامعية 2019/2020، تحت اسم الفلسفة والتواصل والسيميائيات، وإعلان التسجيل النهائي تحت إسم الفلسفة والشأن العام، وكذا إعلان نتائج الانتقاء الأولي لولوج السنة الأولى بنفس الإسم (الفلسفة والشأن العام) وهو ما خلف ارتباكا واضحاً في صفوف المترشحين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن إدارة الكلية تتحايل باستبدال اسم مختبر الفلسفة والشأن العام باسم الفلسفة والتواصل والسيميائيات بغاية التضليل والتخلص من ورطتها المتمثلة في خرقها السافر بإدراج شرط السن الأقصى لولوج سلك الدكتوراه في 38 سنة، وإقصاء طلبة بعينهم من مباراة الترشح والانتقاء.
وقام المترشحون الذين تم إقصاؤهم بإصدار بيان وتوجيه رسالة كتابية إلى رئيسة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وكذا إلى الفرق البرلمانية بالبرلمان، منددين بالقرار الشفوي المتمثل في شرط الحد الأقصى للسن دون سند قانوني، وذلك بعد أن قاموا بإيداع طلب لتعليل إقصائهم لدى عمادة الكلية، ولم يتوصلو بأي جواب.
إلى ذلك طالب المترشحون بإعلان نتائج دكتوراه الفلسفة والتواصل والسيميائيات والتي لم يتم الإعلان عليها بعد.
يذكر أن أساتذة شعبة الفلسفة بالكلية وقفوا في وجه إدارة الكلية لثنيها التراجع عن قرارها المجحف واللامسؤول بإدراجها شرط السن وهو ما يتنافى والقوانين المنظمة التعليم العالي بالمغرب.

مشاركة