▪متابعة : هند السملالي /محمد البشيري
صوت العدالة
مع تنامي ظاهرة حوادث تعنيف ملقني العلم (الاساتذة ) أسدل الستار أمس حول قضية أستاذ ورزازات التي شغلت الرأي العام المحلي و الدولي . بحيث أصدرت المحكمة الإبتدائية صباح أمس في جلسة سرية بقاعة الجلسات المخصصة للأحداث حكما يقضي بمؤاخذة التلميذ “م.خ” المتهم بالإعتداء وتعنيف الأستاذ “و.ع” في قاعة الدرس بثانوية سيدي داوود التأهيلية، وقضت بالحكم عليه بما قضاه من عقوبة حبسية نافذة (17) يوما، و بإيداعه بمركز حماية الطفولة بمراكش لمدة شهرين.
كما قضت في الدعوى المدنية التابعة للمحكمة بأداء ولي أمر الحدث القانوني لفائدة المطالب بالحق المدني، الأستاذ الضحية، و المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات درهما واحدا لكل واحد منهما ،
. في ذات السياق يتابع المتهم من أجل إهانة موظف عمومي أثناء قيامه بعمله و ارتكاب العنف في حقه.
ومن جهة أخرى إلتمس كل من محامي الأستاذ الضحية والمطالب بالحق المدني وكذلك المحامي الذي نصبته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات ،الحكم على ولي المتهم الحدث بأداء درهم واحد لكل منهما ،وهو ما إستجابت له المحكمة الابتدائية بالمدينة .