الرئيسية أحداث المجتمع أين هي علامة التشوير بحي كريمة سلا؟

أين هي علامة التشوير بحي كريمة سلا؟

IMG 20171220 WA0021
كتبه كتب في 20 ديسمبر، 2017 - 10:27 صباحًا

 

 

صوت العدالة – سهام الناصري

 

من كل سنة، ومع كل تجديد لمدونة السير في بلادنا، نسمع نفس الكلام : اصدار القوانين وتنزيل الاحكام ،وتوظيف نفس البرامج ونفس الاستراتيجيات دون أن تتغير الأحوال ، بل تبقى كما هي، وحرب الطرق لا تعرف تراجعا أو انخفاضا، بل في تزايد كبير ، كارثة وراء كارثة تطال جميع فئات الصغير والكبير…..المجتمع بدون استثناء. إنها حرب الطرقات تحصد الأرواح، وتخلف المعطوبين والمعوقين، وتكلف الدولة الملايير..  ولا اذن صاغية ، فقط تبقى قرارات تصدق عليها تخرج الى الواقع ،اين المتابعة ، في خبر كان إنها خسارة بكل المقاييس .

المواطن اصبح واع بكل حقوقه فقط يلزم المتابعة والمواكبة والتاطير.

ونحن نتحدث عن تغريم المواطن بسبب خرقه لقاعدة قانونية،نجد أن اكثر من شهرين وعلامة التشوير بمدينة سلا وبالضبط حي الكريمة امام محطة نهاية خط الطرامواي في خبر كان لا ضوء احمر ولا اخضر ولا اسود ، فوضى في صفوف السيارات و الشاحنات ، ويبقى المواطن المتضرر الاول والاخير ، وهو ما يجعلنا نتساءل عن دور المسؤولين وما هو موقعهم داخل المنضومة الامنية الجماعية؟

لهذه الأسباب احتل المغرب المرتبة الأولى عربيا في حوادث السير، التي تسفر عن خسائر بشرية ومادية جد كبيرة، طبعا من جراء الاهمال ومن اجل المراقبة وعدم حملات تحسيسية لحد من خطر الطريق ،لما لم تفلح مدونة السير الجديدة في الحد من هذه الآفة القاتلة من اصدارات وعدم مراقبتها.
فمن المسؤول عن هذه الوضعية؟ وما هي الحلول الناجع للحد من هذه الآفة؟ هل المواطن هو السبب !!.

أسباب كثيرة تغذي حوادث السير بمدينة سلا وبالضبط بحي كريمة منها على الخصوص غياب ونقص في علامات التشوير.
فعيب ان نجد مدينة تنير طريقها للوجود امام فئة كبيرة من الشباب والسير في رفع مشعل التواصل البناء والايجابي بالمدينة ، نجد ابسط الاشياء غائبة وفي فوضى عارمة ،ونجد المواطن في مقدمة اعطاء الاسبقية وتسيير نفسه بنفسه في ظل قانون غائب من المراقبة .

مشاركة