صوت العدالة- حفيظ مخروبي
يعيش مستعملو الطريق الجبلية الرابطة بين مركز جماعة تركانتوشكا ومدينة آيت باها، مروراً بجماعة آيت وادريم، معاناة يومية بسبب الحالة الكارثية التي بات عليها منعرج “دولزيط”، الذي تحوّل إلى خطر حقيقي يهدد سلامة السائقين والركاب على حد سواء.
ففي ظل غياب تدخل فعّال من الجهات المعنية، تتفاقم الأضرار بهذا المقطع الطرقي، حيث تظهر عليه علامات التآكل والانهيار، إضافة إلى غياب الحواجز الواقية والعلامات التحذيرية، مما يزيد من خطورته خاصة خلال فترات الأمطار والضباب.
ويُعتبر هذا الطريق شرياناً حيوياً لساكنة المنطقة، إذ يربط بين عدة دواوير ومراكز قروية، ويُستخدم بشكل يومي من طرف تلاميذ، ومرضى، وموظفين، وفلاحين، مما يجعل إصلاحه ضرورة مستعجلة لا تحتمل التأجيل.
وقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من هذا الإهمال، مطالبين السلطات المحلية والجهوية، وكذا وزارة التجهيز والنقل، بالتدخل العاجل لإصلاح المنعرج وتأهيل المقطع الطرقي بصفة عامة، حفاظاً على الأرواح وضماناً لسلامة السير والجولان.
فهل تتحرك الجهات الوصية قبل أن تُزهق أرواح بريئة في منعرج يعرف الجميع خطورته ويغض الجميع الطرف عنه
