الرئيسية أحداث المجتمع أيت اسحاق….. ظاهرة التخفي وراء الأسماء المستعارة على مواقع التواصل

أيت اسحاق….. ظاهرة التخفي وراء الأسماء المستعارة على مواقع التواصل

IMG 20211009 WA0065
كتبه كتب في 9 أكتوبر، 2021 - 7:43 مساءً

الناصيري زهير / صوت العدالة

تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا «الفيس بوك» حسابات شخصية بأسماء وهمية ويرى مواطنون ان التواصل معها قد يرتبط بعدم الثقة للتعامل مع هذه الفئة.
وتعددت الاسباب للجوء لاستخدام الاسماء الوهمية بحسب استطلاع اجرته ويلجأ مستخدمو الاسماء المستعارة،  للتحدث والنقد بصراحة في شتى المواضيع، أو يرونها وسيلة للتعبير عن شخصياتهم، او من اجل الحذر، وقد يتخذ البعض الاسم المستعار للتحدث في أشياء محظورة، وقد يتخذها البعض من باب إعجابه بالاسم المُستعار ليس إلا وجزئ اخر يتخذها من اجل السب والقدف في اعراض الناس .

لكن تسمياتهم تثير الفضول لدى الآخرين، اذ ان أغلب الناس لا يحبون متابعة الأسماء المستعارة، ويرجعون الاسباب الى أن الأسماء المستعارة في شبكات التواصل الاجتماعي، ظاهرة سيئة والأسوأ منها انتحال أسماء الغير للهروب من واقعهم، واستمرارا لخداع أنفسهم بتلك الأسماء والألقاب.
حيث ان البعض الاخر من مستخدمي الاسماء المستعارة، يلجأ اليها كقناع مستعار، خوفا من قول الحقيقة في وجه المجتمع، وهي ظاهرة قديمة، والبعض يتحرر من شخصيته الواقعية التي يراقبها كل من يعرفها، ويرى أنها أكثر انطلاقا، ويمرر إنتاجه عبر منافذ ليست فيها مراقبة الفضوليين.

يعتبراستخدام أسماء مستعارة في المنتديات، وفى مواقع التواصل الاجتماعي و حتى في التعليقات له آثار سلبية كثيرة، ففي عالم لا يمتلك فيه أحد هوية، من السهل ترك تعليقات تدعوا الى الكراهية و ما الى ذلك، و هذا ما عانت منه مؤخرا مجموعة من الاشخاص في منطقة ايت اسحاق ، حيث انتشرت مجموعة التعليقات العنصرية و المنددة بالعنف والكراهية وهتك عرض العائلات .
و ندعو مسييري هاته المجموعات عل الفايس بوك الى منع الاسماء المستعارة من الكتابة بهاته الاخيرة ومنع التخفي و استخدام أسماء مستعارة من اجل الحد من هذه التصرفات.

مشاركة