تمكّنت السلطات الإسبانية من إنقاذ مواطن مغربي تم اختطافه في جزر الكناري، حيث تم نقله من مكان إلى آخر، وطلب الخاطفون فدية من عائلته تتضمن طنًا من “الحشيش”.
القيادة الأمنية العليا في سبتة وجزر الكناري نفّذت عملية أمنية مشتركة، أسفرت عن إطلاق سراح الرهينة المغربي واعتقال ثلاثة مشتبه فيهم.
بدأت العملية بتلقي معلومات حول اختطاف مواطن مغربي في الجزر، وتوجه التحقيق نحو احتجازه في منطقة “بالماس دي غران كناريا”.
الخاطفون طالبوا بكمية كبيرة من “الحشيش” كفدية للإفراج عن الرهينة، مع تهديدهم بالقتل ورمي جثته في البحر في حال عدم التعامل مع مطالبهم. استجابت السلطات الإسبانية بتفعيل بروتوكول أمني خاص لمواجهة حالات الاختطاف الخطيرة، متضمنًا تنسيقًا مع عائلة المختطف وتنفيذ إجراءات مثل التنصت على المكالمات.
تم استخدام أرشيف جرائم القتل والاختطاف لتحديد هوية المشتبه فيهم، مع مراجعة ملفات سابقة بجرائم مماثلة في الجزر لتحديد موقع الرهينة واعتقال الخاطفين. الاعتقالات تضمنت تهم الخطف والمطالبة بفدية وانتماء لتنظيم إجرامي محتمل، وتوجّهت الشكوك نحو شبكة دولية تنشط في تهريب المخدرات والجرائم الأخرى في الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن حالات الاختطاف سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة بسبتة ومليلية وجزر الكناري، مما دفع السلطات إلى إنشاء فرق أمنية خاصة لمكافحة هذه الظاهرة.
