رشيد انوار / صوت العدالة
تمكنت الشابة أمنية الورديني من خطف لقب برنامج “عندي حلم ” المخصص لإكتشاف المواهب الفنية الصاعدة، في مجالات مختلفة كالرقص والغناء والتمثيل، و الذي بثته القناة الأولى في 40 حلقة .
و بصمت جمعية أكاليونز الجرف بمشاركةوازنة ، حيث شاركت ب 3 أسماء ،و هم غفران محسن و فرح كوراني و أمنية الورديني ، بتأطير من رئيس الفرقة المبدع محمد ربيب ، و كلهم ينتمون الى فرقة بانغ بانغ فاملي ، المنحدرة من حي شعبي ” الجرف ” بمدينة إنزكان .
مشاركة أدهشت المتتبعين و لجنة التحكيم ، حيث وصلت غفران محسن الى نصف النهائي ، في حين تأهلت فرح كوراني و أمينة الورديني للنهاية ، لعود اللقب لمدينة إنزكان ، بعدما ظفرت به أمينة الورديني .
هذا و يعد برنامج “عندي حلم ” من أضخم الأعمال التلفزية حيث يندرج ضمن تلفزيون الواقع ، و سخرت له آخر تقنيات ومعدات التصوير والديكور والإضاءة ، و تكونت لجنة تحكيم البرنامج، من ثلاث أعضاء ويتعلق الأمر، بالسوبرانو سميرة القاديري والمنتج الفني نور الدين ماني، المتخصص في الفن الكوريغرافي، الذي يتعاون مع مجموعة من الفانين العالميين، بالإضافة إلى المايسترو عدنان مطرون، الذي سبق ووقف على أشهر المسارح الدولية.
يشار أن الفريق له عدة مشاركات عالمية ووطنية ، حيث سبق ,و أن أحرزت وردة رياض لقب “برنامج تيكوانشو” للمواهب ،إضافة الى إقصائهم في نصف النهائي لبنان في البرنامج الشهير”عرب غوت تالنت”رغم حصولهم على تصويت كل اعضاء لجنة التحكيم .
و حرمتهم قلة الإمكانيات المادية من المشاركة في نسخة 2021 من برنامج “فرنس غوت النت ” حيث تم قبول المشاركة و إشتراط لباس خاص و معدات تتلائم مع العرض .
و من جهة أخرى ، عبر عبد اللطيف ربيب رئيس جمعية أكاليونز عن شكره و إمتنانه لكل من وضع ثقته في الجمعية ،و على رأسهم راعي الرياضة و الرياضيين و المواهب الصاعدة ، السيد إسماعيل أبو الحقوق عامل عمالة إنزكان ، و كل من يقدم يد العون للجمعية ماديا و معنويا ، و كل الأطر التى تسهر على تكوين و تدريب هاته المواهب .
و أضاف ذات المتحدث أن الهاجس المادي يبقى هو العائق الأكبر في وجه الجمعية بكل أطيافها ، حيث تستلزم المشاركة ليالي من التدريب و الإجتهاد ، و مصاريف التنقل و اداء واجبات التسجيل …
و شدد ذات المتحدث على ظرورة إحتضان هاته المواهب التى تمثل الوطن أولا ، و الجهة و المدينة ، لخلق دينامية ثقافية و فنية بأسس مثينة ، مبنية على المواكبة و التكوين و التأطير .
