بقلم : أمين شطيبة
لم يتبقى سوى ساعات قليلة وتنطلق المواجهة المرتقبة في تاريخ هذا الجيل من لاعبي النادي الأخضر، فبعد 17 عاما من المواجهة بين الرجاء الرياضي والأهلي المصري، سيلتقي الفريقان من جديد غدا الأربعاء، للتنافس على لقب جديد حيث يصطدمان في معركة شرسة على لقب السوبر الإفريقي، والذي يقام إستثناء خارج القارة السمراء وبالضبط بالدوحة القطرية.
يا نسور حلقوا بالسوبر من أعلى قمة “قُرَيْن أَبُو اَلْبَوْل” مرورا لقمة “كيليمنجارو” وصولا إلى مطار محمد الخامس، لا داعي الآن للتفكير كثيرا لأن الرجاء الرياضي يكبر في النهائيات، لا داعي الآن للتفكير في اللياقة البدنية، لا داعي الآن للتفكير في التقنيات و التمريرات، لا داعي الآن للتفكير في الخطط و الاستراتيجيات، لا داعي الآن للتفكير في الخلافات و المراوغات، التفكير كل التفكير في شعب كله أمل، التفكير كل التفكير في سجين ينتظر عودتكم أبطال، التفكير كل التفكير في إرضاء روحي البوصيري والعسكي والجماهير التي رحلت الى دار البقاء، كونوا رجالا داخل الملعب وتناولوا ما طاب لكم من عشبه، قوموا بالواجب الوطني و عودوا بالكأس، الجمهور الرجاوي واثق أنكم ستكررون إنجاز السوبر الثاني في خزينة النادي عندما كنتم رجال ورفعتم الكأس ضد الترجي لما أبهرتم عشاق المستديرة و عدتم بالكأس من هناك …
حين ستسجلوا الهدف سيهتز صوت الشعب بأغنية “كلشي ديالك يا ولدي” كم من أم تنتظر تتويج العالمي لأن ابنها المتوفي كان يعشق اللون الأخضر و تتمنى أن يكون حاضر و شاهد على تتويج العالمي .. وكم من مريض يعاني في صمت يعشق النسور سينسى المرض و الألم لحظة التتويج … وكم من سجين سينسى سنوات الظلم و القهر، أنا على يقين أن كلمة “هووووليا” للسجناء بعد نهاية المقابلة ستزلزل قضبان سجون المغرب بأكلمه، كأس الفرح كأس تخفيف الهم كأس تحرير الجماهير من القيود للحظة من الزمن .
أبناء الشعب ينتظروا من (نادي الشعب) أن يكون كعادته متألقا متوهجا عائدا إلى أرض الوطن بلقب يسعد قبائل الصحراء ويفرح أبناء جبال سوس والريف لقب ينسي مرضى السرطان معاناتهم ويفرح الصغير والكبير وهذا ليس بغريب عن لاعبي نادي الرجاء الرياضي، فدعواتنا لهم بالتوفيق من أجل الظفر بلقب السوبر لإغناء خزينة النادي العالمي وتأكيد صحوة الكرة المغربية على الصعيد الإفريقي، فاليوم يغيب اللون ويحضر الإنتماء كلنا مغاربة وكلنا مع الرجاء المغربي … فأنتم لها ونحن في إنتظاركم لبدء إحتفالات التتويج …
[21/12 à 20:25] Rabi3 Dahmani Morasil Tanger: فجّر الدولي المغربي يونس بلهندة حقائق من العيار الثقيل
جريدة صوت العدالة
يرفض بلهندة اللعب تحت قيادة خاليلوزتش مؤكدا أن ذلك راجع إلى خلاف بينه وبين البونسي وحيد خاليلوزيتش مدرب “أسود الأطلس” على غرار دواعي غياب مجموعة من اللاعبين عن المنتخب المغربي مثل حكيم زياش ونصير مزراوي .
و قال : “أنا لاعب للمنتخب المغربي منذ أزيد من 12 سنة أنا مغربي منذ البداية ولست مغربيا مدورا بعدما إختار أولا تمثيل بلاد أخرى كإسبانيا.. كان بإمكاني إختيار اللعب للمنتخب الفرنسي؛ لكنني إخترت المغرب عن حب.. وطالما كنت حاضرا للدفاع عن قميص الأسود في أقسى الظروف والتنقلات إلى غامبيا أو إفريقيا الوسطى مثلا”.
السبب الحقيقي وراء الخلاف مع خاليلوزيتش قال بلهندة: “عندما إتصل بي أول مرة قبل عامين كنت أعاني حينها من آلام في الظهر وأجريت الفحوصات اللازمة لإثبات إصابتي وناقشنا الأمر بمجرد إشرافه على الفريق الوطني.. طلب مني أن أعتني بنفسي وصارت الأمور على ما يرام .. بعدها علمت أن المعالج الطبيعي الذي يشتغل مع الفريق المغربي لعشرين سنة تم إلحاقه بمنتخب الشباب بداعي أن المدة التي قضاها مع المنتخب الأول يفترض أن يكون قد بات قريبا جدا فيها من اللاعبين”.
وتابع يونس بلهندة الدولي المغربي: “لأنني شخص صريح ذهبت إلى وحيد خاليلوزيتش لإخباره بأنه من غير المعقول التخلي عن أخصائي العلاج الطبيعي بهذه الطريقة بعد أن قضى 20 عاما مع الفريق الوطني الأول .. لم أفعل شيئا خاطئا كان علي أن أتحدث خصوصا أنني فعلت ذلك بإحترام.. أخبرني بأنه إتخذ قراره النهائي.. هذا الموقف كلفني مكاني داخل المنتخب المغربي.. لا بد أنه قال في نفسه إن بلهندة لديه شخصية قوية للغاية وسيزعجني بمواقفه مستقبلا”.