يتوقع أن يستأنف قاضي التحقيق بسيدي إفني في الأيام المقبلة الاستجوابات المفصلة لقاصر المتهم بالجريمة التي راحت ضحيتها خمسينية.
وتفيد المصادر بأن الضحية كانت زوجة للمتهم الرئيسي وكشفت عن أشرطة مثيرة تجمع بينه وبين القاصر، مما دفعها لإبلاغ القاصر بما اكتشفته.
تفاجأ القاصر بالخبر وخشية انتشار الأشرطة الخاصة، فكر في سرقة الهاتف المحمول من الضحية، وذلك بعد أن اكتشف أنها تحتفظ بالأدلة ضده. في يوم الجريمة، اقتحم القاصر منزل الضحية وهاجمها بسكين وارتكب الجريمة، ليهرب بعد ذلك. وعندما عاد الزوج واكتشف الحادثة، أبلغ السلطات، الذين في البداية شككوا في أن الجريمة كانت لأغراض السرقة.
باستخدام التقنيات العلمية، تم تحديد مكان وجود القاصر بالدار البيضاء وثم العثور على هاتف الضحية معه. اعترف القاصر باستغلاله جنسيا من قبل زوج القتيلة، والإغراءات التي تعرض لها من أجل تلبية نزواته الشاذة، كما أكد أنه كان يناوله مخدرا في البداية قبل أن تتطور العلاقة، إذ أصبح ينفذ أوامره. كما أفصح لعناصر الدرك عن سبب ارتكابه الجريمة، مشيرا إلى أن زوج الضحية أخبره بأنها وضعت يدها على أشرطة سبق أن صورها رفقته، بعد أن تمكنت من البحث في هاتفه، وأنها تهدده بفضحه، وهي الأمور التي خشيها القاصر، ليفكر في سرقة الهاتف لتجريدها من الأدلة التي ستفضحه بين الناس وعائلته
وعقب ذلك أوقفت عناصر الدرك الملكي، زوج القتيلة، للبحث معه حول ملابسات اعتداءاته الجنسية على القاصر.
