بعد أشهر من العمل المتواصل لإعادة الإعمار عقب زلزال الثامن من شتنبر، احتفلت العديد من الأسر المتضررة في جماعة ويركان بإقليم الحوز بعيد الأضحى في منازلها الجديدة.
في دوار “البور”، عمت الفرحة بين السكان الذين أتموا بناء منازلهم وفق معايير السلامة ومكافحة الزلازل، مع الحفاظ على الطابع المعماري المحلي. هذا الاحتفال جاء كخطوة لإغلاق صفحة الزلزال وبداية حياة جديدة مليئة بالأمل.
وتواصل أعمال إعادة الإعمار في دواوير أخرى مثل “ماريغا” و”درب”، حيث تشرف السلطات الإقليمية على تنفيذ المشروع بدعم من الجهات المعنية والتزام السكان. هذه الجهود تعكس رؤية الملك محمد السادس لتحقيق إعادة الإعمار بنجاح من خلال تعاون جماعي.
إبراهيم آيت وراح، أحد سكان دوار “البور”، أعرب عن سعادته بالعودة إلى منزله الجديد والاحتفال بعيد الأضحى، مثمنا الجهود الملكية والسلطات الإقليمية في تحقيق هذا الإنجاز. كما أكد حسن الوزتيني، أحد سكان الدوار ذاته، أن عملية إعادة الإعمار تسير بشكل ممتاز بفضل الدعم المتواصل من جميع الأطراف.
تعكس هذه الجهود التلاحم والتعاون بين السلطات والسكان لتحقيق الاستقرار وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة، مع توفير مساكن آمنة تلبي المعايير الضرورية، مؤكدين على استمرار الدعم والمساعدة حتى يتمكن جميع المتضررين من العودة إلى منازلهم الجديدة.
