أشار رئيس الحكومة وزعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أشار إلى أن الجهود المبذولة لمواجهة تأثيرات الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي تتجاوز إعادة بناء المنازل المتضررة، وأكد خلال المنتدى الجهوي للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين في مراكش أن هناك مشاريع تنموية ضخمة مخطط لها في المناطق المتضررة.
أخنوش أوضح أن توجيهات الملك بدعم هذه المناطق لا تقتصر على إصلاح المباني المتضررة فحسب، بل تهدف لتعزيز الإمكانيات لتطوير عدد المدارس، وتحسين البنية التحتية بإنشاء الطرق والمدن الصغيرة. وأوضح أن هذه الجهود ستبدأ تنفيذها بدءًا من عام 2024، مع التركيز على جلب التمويلات اللازمة لتحقيق هذه المشاريع.
وأكد أخنوش أن الحكومة تتعامل بشكل إيجابي مع تداعيات الزلزال، مشيدًا بطريقة إدارة الملك لهذه الأزمة التي أصبحت قدوة عالمية، وأعرب عن فخره بأن يكونوا جزءًا من هذا العمل الإيجابي الذي يساهم في تحسين حياة المواطنين.
وقام بإعادة ذكريات المنتدى السابق لحزبه في العام الماضي، حينما كانت مراكش تعاني من تأثيرات جائحة كوفيد، مشيرًا إلى تحسن الأوضاع اليوم في ظل عودة النشاط السياحي واستعادة الحياة الاقتصادية. وأثنى على الدعم الدولي الذي ساهم في إعادة توجيه الاهتمام لهذه المدينة وتفعيل العديد من المشاريع التنموية بها، معبرًا عن فخره بتلك الإنجازات التي تعكس قوة المغرب وشعبه.
