إستجاب رئيس جماعة وجدة ورئيس مجلس عمالة وجدة آنكاد لمقترح إعادة المرافق الصحية العمومية بالقرب من ضريح سيدي زيان الذي يقع في مدخل باب الغربي ، وهو أحد الأبواب الكبرى للمدينة القديمة بوجدة ، وهو مقترح رفعه العضو بجماعة وجدة محمد بنداود بعد إجتماعه مع إحدى الجمعيات النشيطة والمهتمة بالمجال الصوفي وتراث المدينة القديمة ، وهي الجمعية التي تقدمت بهذا المقترح الذي سيساهم في نظافة وجمالية هذا الموقع ، بالإضافة إلى حماية صور المدينة القديمة.

و جدير بالذكر أن المجلس الجماعي السابق خلال كامل ولايته فشل في تنزيل مشروع إحداث المرافق الصحية لعموم المواطنين والسياح ، و من شأن إحداث هذه المرافق الصحية بشراكة بين الجماعة والعمالة أن يكون أول خطوة لتنسيق جهود المنتخبين بمدينة وجدة لتدبير أمثل للمرافق العمومية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين ، ووفق تدوينة لنائب كاتب المجلس الجماعي لوجدة، فقد أبدى كل من محمد العزاوي ولخضر حدوش عن إستعدادهما لتنزيل مشروع المرافق الصحية بالمدينة والتعاون لخدمة الصالح العام .

و سيكون لإحداث هذه المرافق الصحية أثر إجتماعي وسياحي ، وسيكون عاملا أساسيا في حماية صور المدينة القديمة من كل الأفعال المنافية للأخلاق والتي تزعج المارة والسياح الزائرين للمدينة والساكنة ، ويشار إلا أن هذا الموضوع شغل الرأي العام عبر عدة مقالات بالجرائد والصفحات الفايسبوكية ، على إعتبار أن المدينة لا يتواجد بها أي مرفق صحي عمومي ، مما يؤثر على جمالية صور المدينة القديمة وكثير من الأماكن ، حيث يقوم عمال النظافة مشكورين بجهود كبيرة لإزالة المخلفات الناتجة عن الأفعال المنافية للأخلاق ، بسبب عدم تواجد هذه المرافق الصحية .
عصام بوسعدة