والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يترأس حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

احتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، مساء يوم الاثنين 06 نونبر 2023 ، مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، والذي وجهه امير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره وأيده، مباشرة على قنوات التلفزة المغربية.لشعبه الوفي.
فقد عرفت مراسيم حفل الاستماع للخطاب الملكي السامي، الذي ترأسه السيد يونس التازي والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، حضور مسؤولين قضائين ومنتخبين وشخصيات مدنية و عسكرية وفعاليات المجتمع المدني
ويتعلق الامر بالاستاذ محمد العميري نائب الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بطنجة، الاستاذ مراد التادي الوكيل العام بها. نائب رئيس المحكمة التجارية بطنجة، الاستاذة غزلان بلبل وكيلة الملك بها،عمر مورو رئيس مجلس جهة الشمال، امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، محمد الغيلاني الغزواني النائب الاول لعمدة طنجة، والي امن طنجة عبد الكبير فرح، النائب البرلماني عادل الدفوف نائب عمدة طنجة، الحبيب العلمي الكاتب العام للولاية، الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد بنعيسى رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة الشمال، محمد الشرقاوي نائب عمدة طنجة ورئيس مقاطعة طنجة المدينة، النائب البرلماني الحسين بن الطيب، النائب البرلماني محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة، عبد السلام البياري رئيس غرفة الفلاحة لجهة الشمال، جلال بنحيون المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة، المستشار البرلماني يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، عبد اللطيف افيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، احمد بكور رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشمال.
ومن بين ما جاء في الخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله: (ووفاء لقسمها الخالد ، نواصل مسيرات التنمية والتحديث والبناء ، من أجل تكريم المواطن المغربي ، وحسن استثمار المؤهلات التي تزخر بها بلادنا ، وخاصة بالصحراء المغربية.
وقد مكن استرجاع أقاليمنا الجنوبية ، من تعزيز البعد الأطلسي للمملكة.
كما مكنت تعبئة الدبلوماسية الوطنية، من تقوية موقف المغرب، وتزايد الدعم الدولي لوحدته الترابية ، والتصدي لمناورات الخصوم، المكشوفين والخفيين.
وإذا كانت الواجهة المتوسطية ، تعد صلة وصل بين المغرب وأوروبا ، فإن الواجهة الأطلسية هي بوابة المغرب نحو افريقيا، ونافذة انفتاحه على الفضاء الأمريكي .
ومن هنا يأتي حرصنا على تأهيل المجال الساحلي وطنيا، بما فيه الواجهة الأطلسية للصحراء المغربية، وكذا هيكلة هذا الفضاء الجيو – سياسي على المستوى الإفريقي)