الرئيسية أحداث المجتمع مهدية:ندوة حول جرف الرمال و علاقته بالبيئة و التنمية المحلية

مهدية:ندوة حول جرف الرمال و علاقته بالبيئة و التنمية المحلية

20180409 182218
كتبه كتب في 9 أبريل، 2018 - 6:23 مساءً

 

صوت العدالة – سناء حاكمي /تغطية و تصوير عبد الكبير

 

نظمت اليوم السبت 7 ابريل 2018، بعض الهيئات و جمعيات المجتمع المدني ، ندوة حول جرف الرمال و علاقته بالبيئة و التنمية المحلية،بحضور خبراء و اساتذة جامعين، تحت شعار”نعم مع بيئة سليمة”.
و افتتح الندوةالسيد عبد الرحيم بوراس نائب ممثل المجلس البلدي للمهدية، و حاول توضيح ضرورة وجود شركة جرف الرمال “دار بور” مما تشكله الشركة من دور أساسي في الدخل المادي للجماعة، بما انها المشروع الوحيد بالمنطقة الذي يذر بالدخل على هذه الاخيرة.
كما شرح السيد النجمي نجيب مسؤول سابق و ممثل الوكالة الوطنية للموانئ خطورة انعدام الجرف على الموانئ لان غيابه يشكل خطورة كبيرة على البواخر و الصيادين و خصوصا لما تشكله الرمال المتجوفة التي تتجمع بشكل قوي و كبير اثناء السنة، و اخبرنا بانه قبل وجود شركات الجرف، كانو يعانون بشكل كبير ، لما تشكله الرمال من تضخم في الشاطئ و الميناء، و انهم لطالما وجدو صعوبة، لانعدام الاليات الحديثة التي تتوفر عليها الان الشركات المختصة.
كما تدخل الاستاذ محمد الشكدالي باحث بعلوم القوة الحركية لمياه البحر و الرواسب، بتحليلات منطقية و علمية، يذكر بها تاريخ المنطقة، قبل مشروع الجرف، و ماكانت تعانيه من حالات غرق، و إيقاف الصيد و خروج البوراخر لمدة طويلة، و يؤكد ان اولا و جود الجرف لإنتهى دور ميناء مهدية، مثل عدة موانئ انتهت بالمغرب، و يضيف ان جرف الرمال يلعب دورا أساسيا في تنمية المغرب، خصوصا ان بلدنا مقبل دائما، على اوراش البناء و إصلاح الطرقات، و كل هذه المشاريع ترتكز على رمال بلدنا،و يضيق ان الرمال متحركة و تتزايد و لا تنتهي او تتوفق، عند عملية الجرف.
و بعدها أضاف السيد حسن عياد ممثل شركة “داربور” لجرف الرمال، بان الشركة تعمل عملها على الأساسيات المعترف بها عالميا كباقي شركات المغرب و العالم،و يضيف انه بفضل شركتهم، اصبح المغرب هو البلد الوحيد في منطقة شمال افريقيا،الذي يستمتع الإكتفاء الذاتي للرمال،و زيادة على ذالك اصبح المغرب يصدر الرمال الى عدة دول، و أضاف ايضا ان شركة “داربور” توفر 500 منصب شغل يستفيذ منه 70 في المئة من سكان المنطقة،و تساهم في التنمية و تذر دخلا على المنطقة بما يعادل 300 مليون سنتيم في السنة.

20180409 182218
كما أضاف ايضا ان شركتهم تحترم الشروط العالمية البيئية و تتوفر على رخصة الوقع البيئي مراقب كل سنة، من طرف مختصين و علماء يمنحونهم اعتماد ISO للجودة.
و في الاخير تمت إعطاء فرصة لبعض التدخلات و النقاشات، من طرف الحاضرين و المهتمين بالموضوع.
و بهذا حاول المسؤلين الاجابة عن بعض الملابسات، و التساؤلات المطروحة.

 

مشاركة