صوت العدالة – عبد السلام اسريفي،رشيد غيتان،حليم السعيدي
عقد المجلس الجماعي لتيفلت اليوم الخميس 2 ماي الجلسة الأولى من دورته العادية لشهر ماي ،ترأسها نائب الرئيس محمد سعد بحضور قائد المقاطعة الثانية عن السلطة المحلية .
وقد تضمنت الجلسة الأولى نقطة واحدة تتعلق بإطلاق أسماء ورموز وأقطاب وأحداث الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وهي النقطة التي اقترحتها النائبة الاقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات، في إطار تكريس قيم المواطنة والوطنية في صفوف الشباب والناشئة.
في بداية الجلسة قدم نائب الرئيس تقريرا إخباريا حول ما تم إنجازه بين دورتي فبراير وماي 2019. مقدما جملة من الأعمال كالحصول على الموافقة الرسمية من وزارة الثقافة تخص بناء المركب الثقافي بحي الأندلس، وإنجاز الطريق الرابطة بين مركب ألعاب القوى وطريق المركب السجني بتيفلت وتركيب الإنارة العمومية بالطرق المجاورة للقاعة المغطاة والانتهاء من التجديد الكامل بمصابيح الإنارة العمومية بحي السعادة بناء،بالاضافة الى بناء قنطرة على وادي تيفلت بجوار منبت المياه والغابات ومواصلة الفضاء الأخضر بالدالية التي بلغت الأشغال به حوالي 95%، وإحداث ملعب رياضي جديد داخل مدرشسة كرة القدم للصغار بحي الفرح،مع إحداث فضاء جديد للرياضة والترفيه للأسر بالغابة الكائنة بالطريق المؤدية للمركب السجني دون أن ينسى ذكر طباعة مؤلفات لمبدعين محليين بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وحول النقطة الوحيدة بجدول أعمال الجلسة الأولى ،اعتبر نائب الرئيس الجماعي محمد ،أن الطريقة التي تم بها تحديد بعض الشوارع لم تكون بالشكل الذي كان من المفروض أن تكون به، حيث كان من المفروض أن تكون هناك لائحتين: واحدة تتضمن إسم الشوارع اوالأخرى الأسماء المقترحة للرموز والأقطاب بالمدينة.مقترحا مخرجا حتى تعطى للموضوع قيمته الحقيقية، حيث اقترح تشكيل لجنة تتضمن كل الحساسيات السياسية داخل المجلس، تعمل على اقتراح بعض الأسماء والساحات التي لم تشملها لائحة النائبة الاقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالخميسات .
وقد اتفق المجلس على تشكيل هذه اللجنة التي تضمنت الأسماء التالية : المصطفى بومهدي،حمادة الطوكي،شمس الضحى باعلال،محمد برقية،،صلاح الشخيري . والتي سيكون من مهامها اقتراح مجموعة من الأسماء والرموز التي لم تتضمنها اللائحة الأولى وكذا إضافة مجموعة من الشوارع والساحات العمومية المتواجدة بالمدينة، على أمل أن تعرض على المجلس في مناسبات قادمة للمصادقة.
