صوت العدالة-مجتمع
أكد متدخلون في اليوم الدراسي المنظم من طرف غرفة الصيد البحري المتوسطية، يوم الخميس 15 شتنبر 2022 بطنجة، حول موضوع: (من أجل النهوض بالتعاونيات في قطاع الصيد البحري)، على أهمية التكوين وتقوية المهارات، بالرغم من وجود العديد من المتدخلين، مع ضرورة إيجاد حل للعديد من الاكراهات التي تعيش على وقعها التعاونيات العاملة في مجال الصيد البحري، والمتمثلة بالأساس في ضعف الموارد المالية الذاتية والتجهيزات التقنية، مع عدم وجود نظام تمويلي خاص وملائم.
فقد ألح النائب الثاني لرئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية خالد شكيل، على وجوب تطوير التعاونيات العاملة في قطاع الصيد البحري، لمجال اشتغالها، لكي يتسنى لها، تسويق منتوجاتها، والحصول على الربح، خاصة في حالة لجوئها للتصدير.
لذلك اعتبر خالد شكيل، دور المستثمرين مهم، من اجل النهوض، بمنتوجات قطاع الصيد البحري، كسمك التونة، وسمك بوزروك، من خلال وضعه في قنينات زجاجية، وعرضه للبيع، على غرار ما هو معمول به في الجارة الشمالية للملكة، وذلك على غرار المنتوجات الفلاحية، كزيت أركان، الذي ارتفع ثمنه بشكل مهم، فأصبح منتوجا عالميا.
وأكد خالد شكيل، على ضرورة تطوير تسويق سمك التونة وسمك بوزروك، بميناء العرائش، الذي يباع باثمنة عادية، وذلك عبر وضعه في قنينات زجاجية، ووضع عليه علامة خاصة، من اجل تصديره، وبيعه للمطاعم، وفي الأسواق التجارية الكبرى.
كما عرف اليوم الدراسي الحامل لشعار(العمل التعاوني في إطار الاقتصاد الأزرق رافعة للتنمية الاجتماعية المستدامة). الذي سيره باقتدار كبير رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، مداخلة ممثلين عن كل من: مندوبية الصيد البحري، الوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية، المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون، معهد التكنلوجيا للصيد البحري بالعرائش، المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصيد.
وتميز اللقاء الذي عرف حضور مجموعة من اعضاء غرفة الصيد البحري المتوسطية، نذكر منهم يونس اغزيل عن اقليم الفحص أنجرة، المصطفى مزروع عن منطقة واد لاو،كريم المرابط عن اقليم المضيق الفنيدق، تقديم عروض لامست مواضيع، دور التعاونيات البحرية في التنمية المحلية، ودعم المشاريع التعاونية بالمنطقة المتوسطية في اطار البرنامج الوطني للوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء البحرية، والتعاونيات رافعة لتحقيق التنمية في الجهة.
