الرئيسية أحداث المجتمع مسؤولون وأكاديميون يؤكدون في لقاء بطنجة على أهمية الابتكار وريادة الأعمال.

مسؤولون وأكاديميون يؤكدون في لقاء بطنجة على أهمية الابتكار وريادة الأعمال.

IMG 20221111 WA0161
كتبه كتب في 11 نوفمبر، 2022 - 8:52 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

أكد الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، على أهمية الابتكار وريادة الأعمال، بجهة طنجة تطوان الحسيمة، باعتبارها ثاني قطب اقتصادي في المغرب، بحكم توفرها على مؤهلات طبيعية، وتعرف تطورا مهما، ملحا على وجوب لعب الجامعة دورها المنوط بها، المتمثل في تكوين الموارد البشرية الكفئة.

وتطرق الدكتور بوشتى المومني، خلال مداخلته في الندوة الدولية، المنظمة بمدينة طنجة، يومي الجمعة 11 والسبت 12 نونبر 2022، حول موضوع الابتكار وريادة الأعمال، من طرف جامعة عبد المالك السعدي، ومدرسة الهندسة والعلوم الحديثة بطنجة، بشراكة مع جمعية مسيري ومكوني الموارد البشرية بجهة الشمال، وجمعية النساء رئيسات المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة،إلى النجاح الذي حققته جامعة عبد المالك السعدي في الفترة الأخيرة، مما جعلها تحتل مراتب متقدمة ضمن التصنيف الدولي، الشيء الذي يفرض تضافر جهود مجموعة من المتدخلين، سواء الطلبة آو الأساتذة، أو الشركاء لكي تستمر الجامعة على نفس العمل.
من جهته تطرف عادل الرايس رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى إشكالية خلق الشركات، بحكم طغيان هاجس الحصول على الوظيفة، أو الاشتغال بالقطاع الخاص، لدى كل خريج من الجامعات والمعاهد، مع التخوف من الفشل في انجاح المشاريع، خاصة مع وجود المؤسسات البنكية غير مستعدة للتمويل حاملي المشاريع، والراغبين في تأسيس مقاولات، في ظل وجود استثمارات أجنبية بطنجة، في غياب الرأسمال المغربي، مع استحالة تطور اي بلد، دون الاستثمار بالرأسمال المحلي، مما يفرض مقاربة الموضوع بمنطق جهوي.
من جانبها ألحت الشعيبية بالبزيوي علوي، رئيسة جمعية النساء رئيسات المقاولات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على وجوب التسلح بالأفكار الايجابية بدل السلبية، في ظل طرح مجموعة من البرامج، مع وجود إشكالية التطبيق، وان كان الخطا لا تتحمله الحكومة، بل المقاولون يلزمهم إيجاد حلول، بحكم وجود مجموعة من الاكرلاهات اليومية التي تعترض الشركات.
وأشادت الشعيبية بالبزيوي علوي، بدور رئيس الاتحاد العام لمقولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة عادل الرايس، في مجال دعم ومصاحبة الشركات النسوية.
في حين سلط عدنان الطويل مدير قطب البحث والابتكار بمدرسة الهندسة والعلوم الحديثة بطنجة، الضوء على ربط الابتكار والاختراع مع تأسيس المقاولات الصغرى لشباب جهة الشمال، بهدف إعطاء قيمة مضافة للمنطقة، وخلق فرص الشغل.
وعرف اللقاء الذي تميز بمشاركة وحضور مسؤولين ومنتخبين، نذكر منهم لطيفة زباير رئيسة لجنة شؤون التعمير والأشغال والمحافظة على البيئة بمجلس مقاطعة طنجة المدينة، مصطفى لبردي مندوب سابق بمؤسسة التعاون الوطني بطنجة والفحص أنجرة، مداخلة عبد الله ساعف وزير التربية الوطنية السابق.
وفي تصريحه لنا، أوضح عثمان القاسمي رئيس جمعية مسري ومكوني الموارد البشرية بجهة الشمال، بكون اللقاء يتوخى في جوهره دعم خريجي الجامعات والمعاهد، على بلورة مشاريعهم على ارض الواقع، بدل الاقتصار على التفكير في التوظيف في المؤسسات عمومية، او الاشتغال في القطاع الخاص، بحكم الكفاءات المقاولاتية، تختلف بشكل كلي عن كفاءات المستخدمين الاجراء.
واكد عثمان القاسمي على وجوب تعلم الشباب الراغبين في تاسيس شركات، الكفاءات التي تخولهم انجاح مشاريعهم وجعلها خلاقة ومبدعة، بغية الاستفادة من الشروط المتوفرة في النظام العالمي.
وافاد عثمان القاسمي، بكون المنتدى الدولي للموارد البشرية، الذي سينظم بمدينة طنجة، يوم 11 فبراير المقبل، سيخصص جانب منه، للمقاولات الشبابية، سيكون مناسبة لاستقبال الشباب، واجراء مسابقة لاختيار المشاريع المبدعة، ومنح جوائز للمتوجين، مع دعمهم ومنحهم حلول و افكار وتصورات ، لكي يتسنى لهم تحقيق مشاريعم المقاولاتية.

مشاركة