صوت العدالة – مجتمع
تشهد مدينة الصويرة حالياً حركة وتدابير غير عادية وذلك استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة بحر الأسبوع المقبل وتحديداً يوم الثلاثاء القادم 14 يناير 2020 حسب عدة مصادر.
فالأشغال الاستعجالية التي تعودنا عليها كلما اقتربت الزيارة ملك البلاد إلى المدينة بادية للعيان من تزفيت لبعض الشوارع الرئيسية ووضع بعض اللمسات والرتوشات التي لا تخطئها العيون.
فمن المرتقب أن يدشن الملك محمد السادس خلال هده الزيارة عدة مشاريع تهم البنية التحتية بمدينة الصويرة وإقليمها.
ويرتقب كذلك أن يدشن ملك البلاد المركز الصحي “درب العلوج ” الذي خصص له غلاف مالي قدره 60 مليون درهم.
والوقوف على البرنامج التكميلي لتأهيل وتثمين المدينة العتيقة والذي خصص له مبلغ 300 مليون درهم.
وستشمل الزيارة الملكية حسب ما يروج له السد الذي تم تشييده بموقع “زرار” على وادي “القصب” الذي تبلغ حقينته نحو 68 مليون متر مكعب والذي يوفر الماء الصالح للشرب لعدة جماعات بالإقليم والتي تعاني من ندرة هذه المادة الحيوية.
فبرنامج تأهيلها المدينة العتيقة للصويرة والذي يعتبر رأسمالا لا ماديا لإضفاء جمالية على هذا الجزء منها والحفاظ على خصوصيتها المعمارية وتثمين موروثها الثقافي وتراثها اللامادي وتعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها وتحسين بنياتها التحتية.
